نجا رئيس وزراء النظام السوري وائل الحلقي أمس الاثنين من تفجير استهدف موكبه في حي المزة بالعاصمة دمشق، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة عدد آخر.. لكن مصادر الثورة السورية شككت في الرواية الرسمية وألمحت إلى تدبيرها من قِبل النظام الذي تواصل قواته الاشتباكات مع الجيش السوري الحر في دمشق وريفها. وقال تلفزيون النظام إن تفجيراً وقع في المزّة قرب حديقة ابن رشد وإن المعلومات الأولية تفيد عن ستة قتلى وأكثر من خمسة عشر جريحاً. وأضاف التلفزيون إن التفجير الإرهابي في المزة كان محاولة لاستهداف موكب رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن الحلقي بخير ولم يصب بأي أذى. على الجانب الآخر، قال عضو مجلس قيادة الثورة بدمشق وريفها إن ثلاثة من مرافقي الحلقي قتلوا في التفجير، كما أُصيب عددٌ آخر منهم وإن موقع التفجير امتلأ بسيارات الإسعاف والإطفاء. (طالع دوليات)