تحتضن الرياض اليوم تجمعاً علمياً دولياً يبحث التوجهات الإستراتيجية لخطة المملكة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار في مجال تقنية الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات، وأفضل السبل والممارسات التي تكفل دعم هذه الخطة والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال. ويطرح المؤتمر السعودي الدولي الثاني للإلكترونيات والاتصالات والضوئيات 2013م، الذي تنظمه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض خلال الفترة من 17 إلى 20 جمادى الآخرة الجاري آخر التطورات فيما يتعلق بخطط المملكة في مجال تقنية الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات، وتنويع مصادر التطوير العلمي والاقتصادي للمملكة من خلال نقل وتوطين وتطوير تلك التقنيات. ويهدف المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام إلى إتاحة الفرصة لطلاب الجامعات والدراسات العليا لعرض أبحاثهم ورسائلهم الجامعية على نخبة من العلماء والخبراء في مجالاتهم. وسيناقش المؤتمر تقنيات تصنيع أشباه الموصلات، وتصميم الأنظمة ذات استهلاك الطاقة المنخفض، والأنظمة الكهربائية الميكانيكية الفائقة الصغر، وتصميم الدوائر المتكاملة عالية التكامل لمعالجة الإشارات الرقمية والتماثلية عالية السرعة، والمحاكاة, والتحقيق, والاختبار، والتصنيع فائق الكثافة وعلاقته بالأنظمة القابلة لإعادة التهيئة، والجيل القادم من الشبكات وعلاقته بنظرية الاتصالات، وتقنيات المستشعرات والرادار، والراديو الذكي، والاتصالات الآمنة, واتصالات المحمول والاتصالات اللا سلكية، وتصميم الهوائيات والدوائر عالية السرعة، والنظام العالمي للإبحار بالأقمار الصناعية, وتقنيات جمع المعلومات الجغرافية. كما سيناقش المؤتمر التصوير بواسطة الطائرات، والضوئيات الحيوية، والأنظمة الكهربية البصرية باستخدام الأشعة تحت الحمراء، والأنظمة الكهربائية البصرية للاستشعار عن بُعد، ونبائط الإلكترونيات البصرية المتكاملة، وتقنيات الليزر، والهيكل الوظيفي للحاسوب، وهندسة البرمجيات المدمجة والتقنيات والأنظمة والتطبيقات الناشئة، وتقنيات الأجهزة المحمولة والتطبيقات المعتمدة على الحوسبة السحابية، وتحليل واختبار البرمجيات، وهندسة الشبكة العنكبوتية «الإنترنت». وسيحتوي المؤتمر على حلقات نقاش متعددة في كل مجال من مجالاته، وورش عمل، وأوراق علمية محكمة من كبار الأساتذة العالميين في مجالات المؤتمر، والتي تؤدي بدورها إلى إنتاج نماذج وأفكار وأساليب قابلة لتطبيقها في الصناعة. ويستهدف المؤتمر الموظفين الحكوميين ورجال الأعمال، وأصحاب الشركات، والجامعات مع برامج دعم القطاع الخاص, كما يستهدف مطوري ومزودي التقنية في مدن المعرفة الجديدة, والمدن التقنية, ومنشآت البحث والتطوير، ومعاهد البحث، ومزودي المعامل والمعدات لأعمال البحث والتطوير في الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات، والشركات والوكالات المحلية والعالمية المهتمة في التعاون تجاه تقدم علوم وتقنيات الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات.