نفى د.عبدالله بن عبدالرحمن المسند عضو هيئة التدريس في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم والمشرف على جوال (كون) مصداقية الرسائل المتداولة عن طريق ال»واتس اب» ووسائل التواصل الأخرى التي تنذر بحدوث زلزال يضرب أرض الخليج بقوة 10 رختر وتنسب المعلومة إلى جهة علمية أميركية مزعومة. وقال المسند إن أجهزة قياس الزلازل العالمية لم تسجل منذ اختراعها زلزالاً بقوة 10 درجات!، مشيرا إلى أن أقوى الزلازل المسجلة أقل من ذلك، ومنها زلزال اليابان عام 2011م بقوة 8.9، وزلزال شرق روسيا عام 1952م بقوة 9، وزلزال إندونيسيا 2004م بقوة 9.1، وزلزال الآسكا عام 1964 بقوة 9.2، بينما أقوى زلزال مسجل عالمياً حدث في شيلي عام 1960م بقوة 9.5 درجات بمقياس ريختر، علماً أن زلزالاً بقوة 10 درجات فأكثر، يجعل الأرض قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً، ولطفاً من الله لم يحدث حتى الآن. وأضاف المسند: أن الزلازل تقع فجأة دون مقدمات ومؤشرات تمكن الإنسان من التصرف والهرب. وقال إن الزلازل ليست كالحوادث الفلكية والتقلبات الجوية التي يمكن التنبؤ بها وتوقعها زمنياً ومكانيا، مؤكدا أنه فحتى الآن لا توجد تجارب علمية مؤكدة تربط بين سلوك الحيوانات وقرب حدوث الزلزال كما يذهب البعض.