- عبدالله أبا الجيش: شاركت الملحقية الثقافية بجمهورية ألمانيا الاتحادية للمرة الثالثة على التوالي في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي، وذلك بجناح خاص، اكتست جنباته بعروض مصورة عن دول الابتعاث، إضافة إلى ما زخر به من العديد من الكتيبات والمطويات القيمة، التي تقدم دراسة مستفيضة عن العديد من الجوانب العلمية والثقافية بتلك الدول. ومن أبرز هذه الكتيبات (دليل المبتعث إلى مملكة النرويج, دليل المبتعث إلى مملكة هولندا, دليل المبتعث إلى جمهورية بولندا, دليل المبتعث إلى مملكة السويد, كيفية الحصول على الزمالة الطبية من جمهورية ألمانيا ودراسة الطب لمرحلة البكالوروس بالجامعات الألمانية)، وغيرها من الكتيبات الإرشادية، وإعداد مجلة إضاءات ثقافية, ناهيك عما تميز به الجناح من عروض مرئية وصوتية، تُعرض على مدار الساعة، تستعرض جملة من المعلومات والإرشادات تحت إشراف الملحقية. كما خصص الجناح زاوية للإجابة عن استفسارات وتساؤلات الزائرين والطلاب الراغبين في الابتعاث؛ إذ يوجد في الجناح ممثلون عن المبتعثين بتلك الدول. ومنذ الساعات الأولى من افتتاح المعرض لقي جناح الملحقية الثقافية بألمانيا إقبالاً هائلاً من الزوار، تقدمهم معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب والسفير البولندي بالمملكة السيد فيتولد شميدوفسكي والسفير الألماني بالمملكة. وفي تصريح إلى الجزيرة أوضح الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي الملحق الثقافي بجمهورية ألمانيا الاتحادية أن هذه المشاركة الفعالة إنما تأتي إكمالا للمشاركات السابقة التي قامت بها الملحقية، سواء في المعارض المحلية أو الدولية، خاصة أن المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي يُعد من أحد أهم المحافل العلمية والثقافية في العالم؛ إذ تتوافد مختلف المؤسسات والهيئات العلمية من مختلف الدول للمشاكة بهذه الظاهرة الثقافية، التي تأتي برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبإشراف ومتابعة مستمرة من قِبل معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري؛ إذ يستقطب المعرض سنوياً أبرز رجالات الفكر والثقافة على مستوى العالم؛ ليسردوا رؤيتهم لمستقبل التعليم.