يعود فريق الجزيرة فورد للسباقات اليوم الجمعة 19 إبريل إلى دبي للمحافظة على صدارته في «بطولة دريفت الإمارات» بمشاركته في الجولة السادسة من البطولة، بعد أن أثار الإعجاب قبل أيام بالعروض التي قدمها كابتن الفريق عبدالهادي القحطاني في الحدث العالمي «إكس فايترز» الأسبوع المنصرم، نال خلالها الفريق السعودي الكثير من الثناء والإعجاب من قبل المشاركين في الحدث بعد أن ألهب حماس الجمهور وأشبع ذائقتهم بعروض الدريفت المميزة على متن سيارته الجبارة موستانج « RTR-D». وأصبح الحديث عن الفريق السعودي يتردد صداه بين مختلف الفرق العالمية المشاركة في الحدث، حيث لم يقل أداء القحطاني في الدريفت من حيث الجرأة والحماس والاحترافية عن المستوى المشوق الذي أظهره أبطال «القفز الاستعراضي بالدراجات النارية». ويحتل أعضاء فريق الجزيرة فورد للسباقات صدارة الترتيب العام ل «بطولة دريفت الإمارات» حتى الآن وقبيل انطلاق الجولة السادسة من البطولة، إذ يتصدر كابتن الفريق عبد الهادي القحطاني الترتيب العام، ويليه في المركز الثاني عضو الفريق الكابتن معاذ العيسى. وكان فريق الجزيرة خلال المشاركة العام الماضي ندا قويا في البطولة وحقق المركز الثاني فيها، إلا أنه يعقد العزم هذا العام على تحقيق البطولة بالاستعداد المبكر لها مع تسخير جميع الإمكانيات الفنية والإدارية للفريق. ومن المتوقع أن تشهد البطولة حضوراً كثيفاً من قبل محبي رياضة الدريفت التي ستقام على حلبة دبي أوتودروم، نظراً لمشاركة العديد من السائقين المحترفين في دريفت السيارات من مختلف دول مجلس التعاون الخليجية التي تسعى للحصول على مراكز متقدمة في البطولة، التي تعد عرساً شبابياً ورياضياً لعشاق ومحترفي رياضة سباقات السيارات، خصوصاً مع اشتداد منافسة القمة من أجل الظفر بهذا اللقب الخليجي المهم. وتتوالى نجاحات فريق الجزيرة فورد للسباقات بعد الإنجازات الرياضية المهمة التي حققها ويحققها في العديد من البطولات والمحلية والإقليمية بالإضافة إلى مشاركاته القادمة في العديد من البطولات العالمية في دول أوروبا. وهذا كله يندرج تحت رسالة المسؤولية الاجتماعية التي توجهها شركة توكيلات الجزيرة للسيارات - الراعية للفريق - إلى فئة الشباب، ويعكس صورة إيجابية لمتابعي ومحبي رياضة السيارات عن أهمية ممارسة رياضة الدريفت عبر الانضمام إلى الفرق المخصصة لهذه الرياضة واحترافها في الأماكن والحلبات المخصصة لها، حيث تكون الفرص مُتاحة للشباب الهواة للتحول إلى محترفين وبدعم من الشركات المتخصصة والجهات الرسمية الراعية للرياضة. وتجدر بالإشارة أن رياضة سباقات السيارات أصبحت تُعد الرياضة الثانية من حيث المشاهدة والاحتراف بعد رياضة كرة القدم في المملكة، وتحظى برعاية مميزة من قِبل الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل آل سعود وبدعم وإشراف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل آل سعود.