نوه معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير د.محمد بن حمزة خشيم بفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي ينظمه الحرس الوطني سنويا بالجنادرية في دورته الثامنة والعشرين. وقال معاليه: إن مهرجان الجنادرية كل عام يذكرنا بضرورة التعرف على ماضينا العريق، والوقوف على حاضرنا المجيد، كما يبشرنا بمستقبلنا المشرق بمشيئة الله في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله. وأكد بأن مهرجان الجنادرية يعد مناسبة وطنية تحرص الدولة -أعزها الله- للحفاظ على هويتنا الوطنية العربية التي نعتز ونتمسك بها». وأوضح أن مشاركة وزارة الصحة في هذا المهرجان تأتي انطلاقاً من حرصها على إنجاح هذه التظاهرة الثقافية والاجتماعية والتي تجسد اهتمامات القيادة الرشيدة ورعايتها لتراث المجتمع السعودي وقيمه وتقاليده الراسخة من خلال تقديم الدعم لهذا المهرجان الوطني. وأضاف د. خشيم بأن جناح الوزارة في هذا العام حفل بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تعكس النقلة التي شهدتها الوزارة خلال السنوات القليلة الماضية على مستوى البنية التحتية والخدمات، حيث يتم خلال هذا الجناح استعراض المشاريع الصحية التي أنجزت بكافة مناطق المملكة، وكذلك البرامج الطبية والفنية الجديدة التي أدخلتها الوزارة لضمان الجودة وخدمة المرضى وكسب رضائهم. وأشار إلى أن الوزارة شرعت في تنفيذ استراتيجية صحية شاملة للسنوات المقبلة، هدفها تقديم خدمات صحية بأعلى مستويات الجودة العالمية، بما يحقق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- ويلبي احتياجات المواطنين الكرام في وطننا الغالي، انطلاقا من رؤية واضحة تتمثل في توفير الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة حيث بنيت على المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي ارتكز على مبادئ القياس والمعايير والجودة وسهولة الوصول للخدمة ليحقق العدالة والشمولية لجميع مناطق المملكة وأسس على مفهوم العدالة والشمولية ومعايير وطنية وعالمية تضمن إرساء هذه المفاهيم الراقية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بالاهتمام بالمواطن وتحقيق العدالة والمساواة للجميع، وحرصت الوزارة على عدالة توزيع المرافق المرجعية والتخصصية بما يخفف عن المريض عناء السفر ضمن المعايير المتعارف عليها علميًّا.