في اللحظة التي رفع فيها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، (شعلة المسؤولية واحترام النظام)، فقد سبقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بإصلاحاته المتنوعة، رافعاً، حفظه الله، شعلة الوطن والمستقبل. تطوقنا الصحف المحلية كل صباح بأخبار يشيب منها الولدان حيث تطرح الصحف دون استثناء موضوع الأراضي، وخصوصاً تلك التي تعرقل المشروعات التنموية فعلى سبيل المثال، وفي الصفحة الأولى لجريدة (الوطن) السعودية، وفي عددها رقم (14546)، تقول: إن (الأراضي تعرقل) مشروعات صحية ب(7.7 مليارات)، حيث الرياض ومكة المكرمة تتصدران القائمة، وحيث تسبب تلك في تعطيل (9) مشروعات بقيمة (2.3) مليار ريال، منها (3) مستشفيات للمحافظات و (15) عيادة شاملة بالعاصمة، وبرج طبي للولادة والأطفال، ودار النقاهة للأمراض النفسية، وتتجاوز السعة السريرية لتلك المشروعات (2550) سريراً كل ذلك لا يهم كون الملاك للأراضي لم يطبق عليهم مبدأ أو السؤال: (من أين لك هذا؟) أو بلغة أخرى: وشلون جت لك؟ والنتيجة تغريدات هنا وهناك عبر قنوات التواصل الاجتماعي والإنترنت تتحدث عن الفساد الإداري والمالي (!؟) والأخطر أن تلك التغريدات عبارة عن (أمصال منشطة) لتحريك العقول (السليمة أو المريضة) للخروج عن النص الذي شكل منذ أن عرفنا التعليم العام والتعليم الجامعي ذو الاتجاه الواحد (التلقين) لكي نفكر كما يريد غيرنا لا كما تريد أنت وأنا أن نفكر به، والله المستعان. أستاذ الإعلام المساعد/ كلية الملك خالد العسكرية