أعلنت الشرطة العراقية مقتل 25 شخصاً على الأقل وإصابة 60 آخرين، حسب المصادر الطبية والأمنية، في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف تجمعاً انتخابياً لأحد المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات وسط مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد). وأوضح عقيد في شرطة محافظة ديالى أن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه وسط حملة للترويج للمرشح مثنى أحمد عبد الواحد وسط مدينة بعقوبة؛ ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 60 آخرين بجروح. وأوضحت الشرطة أن مسلحاً قام برمي قنبلة يدوية على الحشد قبل أن يقوم الانتحاري بتفجير نفسه. وأكدت المصادر أن عبدالواحد لم يصب بأذى. وينتمي عبد الواحد إلى قائمة محلية تسمى «عازمون على البناء». وستجري الانتخابات في 12 محافظة عراقية من بين 18 بعدما قررت الحكومة تأجيل الانتخابات في الأنبار ونينوى لأسباب أمنية، وعدم شمول محافظات إقليم كردستان الثلاث بهذه الانتخابات. وعلى الرغم من الهجمات المتكررة في مدينة ديالى إلا أن السلطات العراقية لم تشملها بتأجيل الانتخابات المقررة في 20 إبريل. من جانب آخر خفَّف المالكي لهجته ضد تركيا، وقال إنه يرحب بالتقارب معها، وذلك بعد التوتر الذي ساد بين البلدين استمر شهوراً. جاء ذلك بسبب تودد أنقرة إلى الأكراد العراقيين المختلفين مع الحكومة المركزية حول كيفية استغلال الاحتياطيات النفطية وتقاسم الإيرادات. وأضاف المالكي في بيان مقتضب على موقعه الإلكتروني بأن أي خطوة للتقارب مع تركيا يتعيّن أن تكون على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وحسن الجوار. ويقول مسؤولون ومصادر في صناعة النفط إن جهوداً تُبذل وراء الكواليس لتحقيق مصالحة بين بغداد وأنقرة، خاصة من جانب الولاياتالمتحدة التي تخشى أن تعجل شراكة كردية تركية في مجال الطاقة بتفكك العراق. وأشار وزير الطاقة التركي تانر يلدز في مقابلة أجرتها معه رويترز الخميس إلى أن أنقرة تقوم بدور نشط في توزيع إيرادات النفط العراقي بشكل عادل.