أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الصين، يحيى بن عبد الكريم الزيد أن المهرجان يأتي في إطار إحياء المظاهر الثقافية السعودية، وإبراز ما تمتلك من تراث ثقافي عريق، وجاءت فكرة استضافة دول أجنبية صديقة من قبيل تعميق العلاقات الثقافية والودية بين السعودية والبلاد الصديقة. وقال السفير الزيد إن وقوع اختيار المملكة للصين، جاء نظراً لما تتمتع به دولة الصين من تاريخ طويل يحوي في طياته العديد من الصور الثقافية المختلفة التي تتجلى بها الروح الشرقية الأصيلة, وعمق العلاقات التي اتسمت بالود والاحترام بين البلدين والممتدة عبر التاريخ. مشيراً إلى أن مشاركة الصين في الجنادرية تأتي امتداداً لسياسة المهرجان في استضافة العديد من الدول كضيوف شرف، ومن الدول التي من أبرزها تركيا وروسيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية، وذلك من أجل تحقيق التشارك العالمي في المشهد التراثي والثقافي عبر فعاليات التواصل على مستوى الدولة، ولا سيما أن الصين سوف تفصح عن حضارتها عبر ثلاثة محاور رئيسة هي «إيجاد الحضارة والمشاركة الحضارية والتبادل الحضري» وسط عروض مرئية تبرز للزوار من مختلف الجنسيات الثقافة الصينية المفعمة بالحيوية التي تمزج بين الموروث التقليدي والتنمية الإبداعية الحديثة.