لعل من اخطر الخصائص التي يتمتع بها الشعر هوا إنه فن كتابي لا يمكن تعريفه فالشعر حاله فنية ونفسيه شديدة التأثير على المبدع والمتلقي وهو رغبة جامحة تشتعل داخل الروح وكانها حصان إسطوري مجنون يحاول تحطيم جدران قلعه عنيده برأسه هواقل من لحظة صباحيه رائعه بعد فنجان القهوة وهو اكثر من مشاجرة صاخبة مع امرأة تحبها ماليس شعراً هو الشيء الوحيد الذي يساعدنا على تمييز الشعر لأن الشعر لا يمكن ان يكون كلاماً منثوراً في الطرقات فالشعر يحول الكلمات الى كائنات حية تتحرك وتفكر وتقفز من سطر إلى آخر. خلف الحربي *** حداثة مشكلة الحداثة اننا لم نفهمها وانا اعترف إنني إلى الآن لا ادري ماذا تعني الحداثة والحداثة ضائعة,, هل الحداثة بمفهومها حداثة في المفردة,,, أم في الفكرة,,؟ هذه هي الحداثة التي نفهمها,, لكن الحداثة الان ان تكتب شيئاً لا يفهمه الناس,, هنا تكمن مشكلة الحداثة,, واغلب الذين يكتبون في الحداثة في الفترة الاخيرة اناس ليس لديهم أدنى فكرة عن الحداثة فقطمع الخيل ياشقرا طلال العبدالله الرشيد *** مطر الكتابه وجه من وجوه القصيدة,, والقصيدة لا تأتي بالاكراه سواء بارغامها أو إرغام كاتبها هي حالة انسجام قصوى بين اربعة اشياء القلم,, والعقل, والورقه,, والمكان,, وبدون ذلك تتحول الكتابة إلى حالة من العبث هي حالة انسجام تام واتفاق مسبق كالبرق والرعد والغيمة ثم يأتي المطر,. ناصر السبيعي *** الشعراء أربعة لم يكن احتسابي لنفسي ضمن اربعة شعراء هو الذي ولع الساحة وانما الجهل وجنون الشهرة لدى من ظن إنني اقيم نفسي من صبية صغار وجهلة دخلوا إلى الصحافة من النوافذ والمزاريب واعتمدوا على المعارف والمحاسيب وكم كانت فضيحتهم وفضيحة رؤسائهم مجلجلة عندما عرفوا بعد كل تلك الضجة إن أول الشعراء الاربعة واعلاهم منزلة هو: شاعر يجري ولا يجري معه . وان ادناهم: شاعر لا تستحي ان تصفعه وان الاثنين الباقين هما ما بين المنزلتين واقول: لا عليَّ إذا لم يفهم البقر. علي المفضي *** اية حداثة يقول سعود الفهد صدقني انه إلى الآن لم استوعب حركة الحداثة ولا اعتقد انها وصلت للجمهور رغم المحاولات المستميته لروادها في إيصالها للمتلقي. التعليق اية حداثة؟,, نحن دائماً عندما نسأل عن الحداثة نستحضر على الفور الموجة الشعرية التي صنعتها إحباطات الانسان الاوروبي بعد الحرب العالمية الثانية والتي بدأت على يد عزرابا وند وتي إس اليوت على الصعيد الشعري ووصلت إلينا متأخرة وتوسعت عندنا إلى درجة كبيرة وركب ذروتها شعراء معينون وننسى ان الحداثة او التحديث في اي مجال وليدة وابتكار واختراع واكتشاف يصنعه الانسان أي انسان بخياله وذكائه وغريزته التجديدية ولنا في ابن لعبون والهزاني واي شاعر شعبي معروف ادلة واضحة على التصاق هم التجديد أو التحديث أو الحداثة لافرق بخيال الشاعر الحقيقي . وينطبق هذا على بعض شعراء التجديد الذين يتنفسون معنا هواء القرن العشرين ولكن يختلفون عن الكثيرين في القدرة على تطويع الخيال والوعي لصالح النص اما قضية الاستيعاب او عدمه فتخضع لعوامل معينة مثل ثقافة المتلقي تواصله مع السياق الشعري,, مدى علاقته بالفعل التجديدي,, مستوى تأثيره بالمكتوب التقليدي واشياء اخرى.