المشترون يسيطرون .. والمقاومات يجري تحطيمها حالياً افتتح السوق الأسبوع الماضي على هبوط طفيف إلى 7025 نقطة لينهي بعدها الأسبوع بنمط شرائي قوي وبقمة جديدة عند 7186 نقطة والإغلاق عند 7177 نقطة، والدعم كان واضح من سابك والتي مرجح أن تقتحم حاجز 100 ريال وتصعد بالسوق الأسبوع المقبل إلى 7259 نقطة ويتم تحطيم المقاومة 7180 نقطة بعد 12 أسبوعا من الفشل في تخطيها، وبخصوص السيولة كان هناك خروج ملحوظ بسبب ترهل فني أصاب أسمنت الشمال ورعاية. ** ما يحتاجه المستثمرون قبل التمتع بالموجة الصاعدة المرتقبة لاشك أن السوق بعد هبوطه من القمة 7940 نقطة تلقى أخبارا سلبية وإيجابية لكن معظم الأخبار السلبية لم تكن أساسية بل لعوامل خارجية سياسية واقتصادية عالمية، ونحن الآن نشهد تحسنا كبيرا بالعوامل الفنية التي تعلن عن طفرة قادمة ومسار صاعد قوي بدأ الآن، أما الأخبار الإيجابية فتتعلق بالرهن العقاري والإجراءات المثبطة للعقار ومحفزة للأسهم وإعلانات هامة لشركات تجاهلها السوق يجب على المتعاملين إعادة تقييمها وإعطائها حقها. ** جلسات الأسبوع الماضي - نطاق التذبذب للسوق بلغ (161 نقطة) وشهية المخاطرة ترتفع بشكل كبير وملحوظ. - السيولة المجمعة للسوق 29.5 مليار ريال بتراجع 8.6% عن الأسبوع السابق. - قيمة الصفقات الخاصة للسوق 109 مليون ريال بتراجع 49% عن الأسبوع الماضي. - إسمنت ينبع تقر أحقية زيادة رأس المال بمنح سهم لكل سهمين (زيادة بمقدار 50%). - شركة صناعة الورق تقر توزيعات نقدية 1.5% وتمثل ما نسبته 5% في تاريخ الأحقية. ** جلسات الأسبوع القادم - نمط شرائي خامس مرجح بقيادة المشترين والهدف قمة جديدة عند 7259 نقطة. - متوقع نمو السيولة لمعظم القطاعات باستثناء قطاعي التجزئة والإسمنت. - سابك مرجح أن تستمر بقيادة السوق والحاجز النفسي الكبير عند 100 ريال سيتم زيارته. - الأحد القادم موعد إقرار شركة طيبة لتوزيعات نقدية بحوالي 8% (جمعية عامة عادية). - (للتذكير) اتفاقية تبوك الزراعية مع فالكم بشأن التوصية بزيادة رأس المال انتهى تمديدها.