سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد حمد المالك -وفقه الله-.. عزيزتي الجزيرة.. طالعت ما كتبه عبدالله الدهامي مراسل الجزيرة في البدائع في العدد 14763 بتاريخ 18 ربيع الثاني 1434ه تحت عنوان (الرئيس علن رحيله بعد 33 عاماً من العطاء) وهو رحيل رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بالبدائع الشيخ محمد ناصر العريني الذي بذل وأسس وكون هذه الجمعية الخيرية التي أخذت من وقته وجهده الشيء الكثير كانت برأس مال متواضع ومعدومة المشاريع حرص في إدارته على الاستثمار وان تكون للجمعية مشاريع تدر عليها سنوياً وتساهم في دخل الجمعية مع ما يبذله رجال الخير والاحسان مما جعلها تكون من أقوى وأشهر الجمعيات الخيرية في بلادنا الغالية وتتوزع مشاريعها الاستثمارية وخصوصاً العقارية في أنحاء محافظة البدائع ومنها الأبراج السكنية التي أصبحت معلم من معالم البدائع وإنجازاً يسجل للجمعية الخيرية في البدائع. فكان من نتائج ذلك بأن الجمعية ساهمت في تقديم المساعدات العينية والنقدية للمحتاجين من الفقراء والأيتام وهي تكفل أكثر من 100 يتيم وهي تهتم اهتمام خاص بالأيتام وكذلك تساهم في خدمة المجتمع وأعمالها الخيرية كثيرة جداً. ومن حق فارسها ترجله عن الكرسي الذي استمر فيه أكثر من ثلاثة عقود من الزمن أن يرتاج بعد أن أسس بنية قوية وصلبة للجعية. ودائماً الرجل الكبير يرحل في قمة عطائه ويفتح المجال إلى دماء شابة تحمل أفكار جديدة تساهم في بذل الخير والأحسان وخلال هذه السنوات التي عمل بها أبو ناصر كان محل تقدير وإعجاب الكثير كذلك لم يسلم من المنتقدين له في إدارته للجمعية ومن ذلك كله الجميع يجمع على إنجازاته وعمله. وفقك الله يا أبا ناصر وجعل ما بذلته في موازين حسناتك وأعان الله من يتولى بعده في هذا العمل الخيري، والشكر إلى أعضاء مجلس الإدارة جميعاً. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. خالد عبدالرحمن الزيد العامر