لم يدر بخلد أسرة الطفلة راما العتيبي أن رحلتهم العلاجية مع مرض سرطان الدم «اللوكيميا» ستطول، وسيدفعهم ذلك لهجر مسكنهم في محافظة عفيف والانتقال إلى الرياض لمتابعة علاج ابنتهم في مدينة الملك فهد الطبية، حيث تتلقى الجرعات الكيميائية والإبر المناعية داخل المستشفى، وفي مرات أخرى تضطر الأسرة للبقاء في المستشفى لأيام طويلة إذا انتكست حالتها وأصبح ضرورياً تنويمها في غرفة الملاحظة. والد الطفلة راما كشف ل»الجزيرة» أنه يعاني وضعاً مالياً صعباً بسبب تحمّله مصاريف السكن والتنقّل والعلاج، مؤكّداً أنه يأمل في أهل الخير مساعدته لعلاج ابنته في أحد المستشفيات المتخصصة في مثل هذا النوع من الأمراض بالولايات المتحدةالأمريكية بعد أن أكَّد له الأطباء إمكانية العلاج من هذا النوع من المرض في المراكز الخاصة هناك.