استكملت لجنة العناية بمساجد الطرق في منطقة الرياض الخطوات الإجرائية والتنظيمية للبدء في أعمالها لخدمة المساجد والمصليات على الطرق بين المدن في منطقة الرياض. وأكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد ورئيس اللجنة عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن اللجنة تقوم بأعمالها بصفة خيرية تحت مظلة مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد. وأوضح أن اللجنة بدأت بالخطوات الإجرائية بهدف الوصول إلى أنجح الوسائل التي من شأنها خدمة مساجد ومصليات الطرق، وإظهارها بالمظهر اللائق، ومن بين الجهات أمانة منطقة الرياض، ووزارة النقل، والهيئة العامة للسياحة، واللجنة الوطنية لشركات محطات الوقود في مجلس الغرف التجارية. وأفاد أن العمل يأتي وفق رؤية لعمل مشترك خصوصاً بعد التعرف على مشروع مسح وتقويم متابعة الخدمات بمحطات الوقود على الطرق السريعة بمنطقة الرياض المسند إلى إحدى الشركات من قبل وكالة الأمانة لشؤون بلديات المنطقة، وبمشاركة مندوبين من وزارة النقل وهيئة السياحة. وبين آل الشيخ أن مساجد المحطات في الطرق بين المدن ليست من مسؤولية الوزارة بشكل رسمي، ولكن استجابة لرغبة بعض المحسنين والمهتمين بهذا الموضوع جرى تنظيم عملهم وفقاً لما أشرت إليه. ونوه بأن أهداف اللجنة التي تم تأسيسها بناءً على قرار معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في العام الماضي، وتضم في عضويتها عشرة من المحسنين والمبادرين لمعالجة هذا القصور في تلك المساجد، وسجلت ضمن المؤسسات الخيرية بوزارة الشؤون الإسلامية وهدفها تطوير مساجد الطرق ومرافقها والمحافظة على استمرار خدماتها، والإسهام في تفعيل الأنظمة الصادرة عن مساجد الطرق في تكامل مع الدور الحكومي والأهلي، ودعم الجهود القائمة، والاستفادة من قدراتها ووسائلها، ورعاية ومساندة العمل التطوعي في المساهمة في خدمة مساجد الطرق، والعمل على توفير الموارد المالية وتنمية القدرات المتوفرة، والإسهام في تطوير إستراتيجية العناية بالمساجد الخاصة بالطرق، وتنظيم التبرعات الخاصة بهذا النوع من المساجد.