افتتح مدير إدارة سجون منطقة الرياض العميد ناصر بن صالح الهبدان ومدير شعبة سجن الملز العقيد علي بن صالح الحمود الشبكة التليفزيونية المغلقة داخل السجن, وتهدف إلى تحقيق خطة المقام السامي لجعل السجون مدرسة تهذيب وتأهيل السجناء ليكونوا قادرين على الانخراط مع المجتمع عند انقضاء فترة محكوميتهم, حيث إن هذا المشروع هو اللبنة نحو تحقيق هذا الهدف من خلال تأسيس شبكة تليفزيونية داخلية يبث فيها البرامج (الدينية والثقافية والصحية والإرشادية والترفيهية) وذلك بدعم من مؤسسة السبيعي الخيرية. والإعلام من أقوى وسائل الدعوة إلى الله, ونزلاء السجون بيئة خصبة للدعوة, ويغلب على النزلاء حاجتهم إلى البرامج الموجهة والتي تستهدف إصلاح المسلم منهم ودعوة غير المسلم إلى الإسلام, بما يعود عليهم بالفائدة والصلاح و بث الكلمات العامة للدعاة اللذين تكون زياراتهم محدودة للسجن كي تعم بهم الفائدة. ومن أهم تغير سلوك السجناء وبالأخص سجناء الجرائم الأخلاقية والتعدي على الغير, إعداد برامج تعليمية ذات تأثير سلوكي وديني تمكنهم من الانخراط في المجتمع في حال انقضاء مدة محكوميتهم. وسوف يتحقق ذلك من خلال تجهيزات متطورة تعمل على تحقيق هذا الهدف النبيل. من جهة أخرى، وصل عدد المقلعين عن التدخين في شعبة سجن الملز إلى 3700 مقلع حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى بالصالتين (الأولى والثانية) وتم تحويلهما إلى غير مدخنين, حيث تم الانتهاء مؤخراً من صالة الشباب حيث أصبح المجموع الكلي للنزلاء (3700) نزيل اقلعوا عن التدخين ولله الحمد. وذلك بفضل الله ثم بجهود عيادة مكافحة المخدرات والتدخين التي تحتوي على أفضل التقنيات الحديثة في مكافحة التدخين, وكذلك البرامج التوعوية المتنوعة التي يتم تقديمها للنزلاء.وتعمل عيادة مكافحة التدخين بسجن الملز على استجلاب أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في علاج إدمان التدخين.