قالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) إنها تحتاج إلى 80 مليون دولار، لتستمر بخدمة السوريين في الأردن حتى حزيران - يونيو، مشيرة إلى أنها قد تضطر إلى وقف نشاطاتها بسبب نقص التمويل. وقالت دومينيك هايد، ممثلة المنظمة في الأردن: الآن ومع تدفق أعداد متزايدة من اللاجئين السوريين نحتاج إلى أكثر من 80 مليون دولار لتستمر عملياتنا لخدمة السوريين في المملكة. وأضافت: نحن لا نملك الموارد اللازمة ووصلنا إلى وضع قد نضطر فيه إلى وقف خدماتنا لأننا تلقينا 11 مليون دولار فقط، أي ما يُشكل 19% من 57 مليون دولار طلبناها بداية هذا العام. وقالت هايد إن الأردن يؤوي 34% من اللاجئين السوريين في المنطقة، والذين تقول السلطات في هذا البلد إن عددهم تجاوز 436 ألفاً يقطن منهم 120 ألفاً مخيم الزعتري للاجئين السوريين. ويتوقع الأردن أن يرتفع هذا العدد نهاية عام 2013 إلى نحو 700 ألف، في حال استمرار النزاع الدائر. وأشارت هايد إلى ارتفاع وتيرة اللجوء إلى المملكة منذ مطلع العام الحالي فقد دخل الأردن في ديسمبر - كانون الأول 16 ألف لاجئ سوري، بينما لجأ إلى المملكة 62 ألفاً خلال شباط - فبراير الماضي. وأوضحت هايد أن 57% من إجمالي اللاجئين السوريين في الأردن هم من الأطفال و20% من هؤلاء الأطفال تحت سن خمس سنوات، مضيفة أن قرابة 29400 طفل سوري التحقوا بمدارس المملكة، و5 آلاف التحقوا بمدرسة في مخيم الزعتري. وكانت «يونيسيف» قالت في بيان الثلاثاء إنها بحاجة إلى 20 مليون دولار لمواصلة برامج التعليم في سوريا، مؤكدة أن ما لا يقل عن 2400 مدرسة دُمرت أو تضررت بسبب النزاع في هذا البلد. وأعلنت المفوضية العليا للاجئين في بيان الأربعاء أن عدد اللاجئين السوريين الفارين من العنف في بلدهم وصل إلى عتبة مليون لاجئ تم تسجيلهم أو إغاثتهم.