احتشد نحو 400 شاب وشابة مساء يوم أمس الأول الاثنين في ملتقى (مغردون سعوديون) والذي نظمته مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك الخيرية) بفندق الريتز كارلتون بالرياض. وتقدم الحضور قيادات ثقافية وإعلامية وأخرى من الشخصيات المهتمة بالإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي. وسعت جمعية «مسك» إلى إقامة حدث تفاعلي سنوي يجمع أفضل المغردين السعوديين الشباب لمناقشة العديد من القضايا الهامة في المجتمع والإسهام في رفع الوعي لدى الشباب لتسخير هذه الأداة لخدمة تنمية وطنهم و نقل التجارب والنجاحات الشبابية السعودية وإبراز دورهم بوصفهم شبابا فاعلين ليس على المستوى المحلي فقط. وتناولت الجلسة الأولى التي انطلقت موضوع الرقابة في تويتر بين النظامي والذاتي شارك فيها عبدالعزيز الشعلان وبندر النقيثان وسلطان المالك ووليد سموم وأدار دفة الحوار فيها عبدالله الحريري وناقشت الجلسة حدود الضوابط الأخلاقية في تويتر ومدى إمكانية وجود تويتر مساحة لتصفية الحسابات وضمان ممارسة الحرية في تويتر. في الجلسة الثانية ناقش الملتقى محور نشر الأفكار وصناعتها في تويتر ومدى ملائمة الأفكار لتويتر وعوائق نشر تلك الأفكار في تويتر وكيف نعزز الإيجابي منها وتحييد السلبي من الأفكار فيما تحدث صالح الزيد صاحب موقع (تويت ميل) والذي يزوره قرابة الثمانين ألف شخص يوميا عن دور تويتر في زيادة شعبية هذا الموقع ومساهمته بطريقة ميسرة في نشر فكرته وأما نايف القزلان فيطرح جزءا من تجربته مع (متوترون) وكيف تصدى لبعض الأفكار السلبية وساهم في الحد منها عبر هذا الموقع. وناقشت الجلسة الثالثة محور تويتر بوصفه منصة تجارية حققت لهم نجاحات شخصية وعملية فطرح فارس المطيري تجربته عن (هاشتاق السعودية) والذي وصل عدد متابعيه أكثر من مليون متابع وبدايته والنجاحات التي تحققت من خلاله وأما أحمد الجبرين فلخص تجربته في تأسيس مؤسسة (تويترإدز) وصعوبات البداية وكيف وظف هذا الموقع الاجتماعي ليكون داعما له في طريق نجاحه بالإضافة لأسماء أخرى حققت قصب سبق في هذا المجال كمازن الضراب. وفي الجلسة الرابعة تناولت موضوع الإيجابية في تويتر حيث أبرز عبدالله المغلوث عشر خطوات لتعزيز الإيجابية في تويتر ولخصها في خطوات عملية بإمكان المستخدم القيام بها أثناء التغريد ويأتي بمقدمتها مفاجأة من تحب بتغريدة والبعد عن البرامج التي تكشف إلغاء المتابعة وعدم إشاعة المشاكل أثناء التغريد أو محاولة نشر المشاكل بين المتابعين بالإضافة إلى إشعار المتابعين بقيمة الحب والسعادة والبعد والشكايا والنحيب. أما فائق منيف ركز على زيادة الأعمال التطوعية والخيرية في تويتر والحرص على انتقاء الأخبار والقيم الإيجابية. واختتم الملتقى بجلسة خامسة تناولت موضوع (كيف يستفيد الإعلامي من تويتر) وطرح فهد الفهيد وصلاح الغيدان وعبدالله المديفر تجربتهم في الاستفادة من تويتر لخدمة مهنتهم الإعلامية والمصاعب التي يواجهونها وكيف تعاملوا مع هذه الصعوبات.