دعا الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور حسن بن علي الأهدل المؤسسات الإعلامية في العالم الإسلامي إلى التعاون مع الهيئة في خدمة رسالة الإعلام في المجتمع الإنساني، والتنسيق لإنجاز عمل مشترك يسهم فيه الإعلاميون المسلمون في ضوء مواثيق الشرف الإعلامية التي أصدرتها المؤتمرات الإسلامية للإعلام. وأوضح د. الأهدل الذي تسلم الأمانة العامة للهيئة الإسلامية العالمية للإعلام في الشهر الماضي أن الهيئة تعد استراتيجية شاملة لبرامجها المستقبلية، معرباً عن الأمل بأن تحقق هذه البرامج أهداف مؤتمرات الإعلام، وفي مقدمتها المؤتمر العالمي الثاني للإعلام الإسلامي الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في جاكرتا بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إندونيسيا، وذلك في شهر محرم من عام 1433ه، وتم عقد المؤتمر برعاية فخامة الرئيس الإندونيسي, مشيراً إلى أن الهيئة الإسلامية العالمية للإعلام، التي تتخذ مقرها في مكةالمكرمة، تسعى في الوقت الحاضر لإعداد خطط عملية للتنسيق مع المؤسسات الإعلامية في العالم الإسلامي، تحقق التعاون في التعريف بالصورة الصحيحة للإسلام والدفاع عن مقدسات الدين الخاتم، وفي مقدمة ذلك مواجهة الحملات الإعلامية المسيئة إلى شخص الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - وإلى رسالته. وبيّن د. الأهدل أن الهيئة وهي تعقد استراتيجية مفصلة لمهامها بحاجة إلى دعم كل غيور على الإسلام ومقدساته، سواء كان من العاملين في مجال الإعلام أو في مجالات العمل الخيري والإنساني.