اختتمت مساء أمس الحملة التوعوية للكشف عن داء السكري والتي انطلقت يوم الأربعاء الماضي في مركز غرناطة واستمرت لمدة يومين، تم خلالها فحص أكثر من رجل وامرأة وطفل، كما تم اكتشاف عشرة مصابين. واشتملت الحملة على ركنين منفصلين للرجال والنساء ضمت قياس الطول والوزن وفحص السكري والاستشارات الطبية وتوزيع البروشورات والأجهزة للمحتاجين والمصابين. وذكر رئيس مجلس إدارة جمعية السكري عبدالعزيز الحميدي أن الحملة التوعوية للكشف عن السكري وتوعية أفراد المجتمع بمضاعفاته تعتبر باكورة أنشطة الجمعية لهذا العام وهي امتداد لحملات مستمرة ستقوم بها الجمعية لتشمل المدارس والجامعات والمركز التجارية أماكن تواجد كافة شرائح المجتمع والتي تطمح الجمعية لنشر الوعي بمخاطر السكري ومضاعفاته والذي أصبح يهدد الصغار والكبار، حيث أخذت الجمعية علي عاتقها مسئولية تفعيل التثقيف لصحي لمرضي السكري والمساهمة في تطوير الخدمات الطبية التي تقدم لمرضي السكري ودعم الأنشطة العلمية والخيرية والوقاية من داء السكري والمساهمة في علاجه، ووجه الحميدي الشكر إلى جميع المتطوعين والمركز والمدارس علي تعاونهم مع الجمعية. من جانبه، قال الطبيب المتطوع بالجمعية مشعل الدليلان انه تم خلال الحملة اكتشاف 5 حالات بين الرجال كان نسبة السكر عالية بلغت 300 بدون علمهم أنهم مصابون وهذه الحالات تكتشفها كثيرا أثناء الحملة التوعوية والتي يتم خلالها إرشاد المصاب إلى كيفية فحص السكر وتقديم الاستشارات الطبية والغذائية له. من جانبها، تؤكد حبيبة أوشك أنه تم فحص السيدات من مختلف الأعمار بالإضافة اكتشاف حالات جديدة ومنها 3 أطفال كما يسهم في الحملة فريق تطوعي من طالبات الجامعة يساهم مع الجمعية في حملاتها التوعوية من أجل صحة أبناء الوطن.