أكَّد مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج بتحوّل عدد من المدمنين على المخدرات للإدمان على الموادّ النفسية بعد الضربات الاستباقية التي قادتها الجهات المعنية بحفظ الأمن وعلى رأسهم المديرية العامَّة لمكافحة المخدرات. وبيَّن اللواء المحرج خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس عن تفاصيل برنامج ورشة العمل التحضيرية الأولى للندوة الإقليميَّة الثانية. وكشف اللواء المحرج أن وزارة الداخليَّة ممثلة بالمديرية العامَّة لمكافحة المخدرات سوف تنظم الندوة الإقليميَّة الثانية لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخليَّة بالرياض في شهر جمادي الآخرة من 20 إلى 22 - 6 - 1434 ه. وقال مدير عام مكافحة المخدرات المشرف العام على الندوة اللواء عثمان المحرج: إنّه يشارك في الندوة خبراء ومُتخصِّصون من (25) دولة عربيَّة وأجنبيَّة وعدد من المنظمات الدوليَّة من مختلف دول العالم. وأفاد أن الندوة تهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات للاستفادة من تجارب الدول المشاركة في مجال مكافحة تهريب المخدرات ودعم الجهود الدوليَّة المبذولة لحماية أرواح النَّاس من ضرر المخدرات. وأبان اللواء المحرج أن الندوة تُعدُّ شاهدًا جديدًا على اهتمام الدَّوْلة ممثلة بوزارة الداخليَّة في مجال المجتمع السعودي والحرص على أبنائه والمقيمين على أرضه ودليلاً قاطعًا على ما تبذله الدوله لمواصلة المشوار لتحقيق المحافظة على الجوانب الصحيَّة والاجتماعيَّة والأمنيَّة لِكُلِّ مواطن ومقيم على أراضيها. وأبرز مدير عام مكافحة المخدرات المشرف العام على الندوة ما حققته وزارة الداخليَّة من نجاح منقطع النظير في مجال مكافحة المخدرات وفي نجاح الندوة السابقة التي رعاها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- سواء في المجال الأمني أو الوقائي، مشددًا على أن قضية المخدرات لا يمكن معالجتها إلا من خلال العمل المشترك والتحرُّك السَّريع مع دول العالم إزاء مكافحة المخدرات والتبادل المعلوماتي وتطبيق وتفعيل الاتفاقيات الدوليَّة.