يمكن للعنوان أعلاه أن يحمل مضامين جادة لمناقشة قضيتين مهمتين إحداهما على الصعيد التنافس المحلي والأخرى تتصل بمستقبل المنتخب السعودي الأول.. * على الصعيد المحلي يبقى نادي النصر خارج الملعب مدمراً لفريق النصر داخل الملعب فكلما تعافى هذا الفريق وشق طريقه أبى مسيّروه إلا أن يدهلوه في أتون المناوشات والقضايا حتى أصبحت ماركة نصراوية معتمدة لا أبرئ بعض الأندية من اتخاذها عبر الوكالة..!! * إدارة نادي النصر تنتهج طريقة غريبة جدا فهي تعمل على إستراتيجية سلبية مضمونها تكريس عقدة الفريق المظلوم والمحارب والذي يسعى الكل لإسقاطه..!! * وللأمانة هذه الإستراتيجية تنجح لكن مفعولها مؤقت لكن النصراويون مازالوا متمسكين بها حتى أوقات انتصاراتهم وانتعاش فريقهم لكون القلق يسيطر عليهم من القادم المجهول وهو الخسارة ومن ثم غضب الجماهير..!! * لن تكون لجنة مكافحة المنشطات هي الحلقة الأخيرة في المجال النصراوي فهذا النادي العريق أصبح ضعيفاً يعتد بكونه الأكثر مشاكسة للجان فيما بقيت الفرق تتهافت على البطولات..!! * الشجاعة هي أن تواجه الحقيقة كما هي وأن تتعايش مع واقعك بعيدا عن إيذاء الآخرين إذ شبع المشجع النصراوي الأصيل من كونه فرنا تتقاذف داخله أكوام حطب الاتهامات والتشكيك بالآخرين.. * في المقابل يعيش المنتخب الأول فرحة بتحقيقه فوزاً غالياً على منتخب الصين بعد كبوات ليست بالبسيطة في سجل مشواره السابق..!! * انتصار الأخضر جاء بعد تغييرات واسعة عناصرياً وإدارياً وفنياً وهو ما يعني ان المدد الخارجي ساهم في تغيير نمط اللاعب السعودي ودفعه للارتقاء ومن ثم الفوز..! * المراهنة الحقيقية هي باستمرار النمط الجديد وعدم ارتهان اللاعب السعودي على المؤثرات الداخلية في النادي أو المجتمع أو الإعلام..!! * من يضمن أداء اللاعبين بشكل قوي وفعّال مرة أخرى..؟؟ * التجارب أثبتت أن اللاعب السعودي مزاجي جداً لا يمكن ان تتنبأ بما يفعل وهو أمر خطير يجدر ان يتنبه له المسؤولون جيدا.! * اللاعب السعودي يجب أن يحفظ مساحة الملعب ويعرف ان ما يؤديه داخل تلك المساحة هومن سيضمن له مستقبله بعد الله.. * المفجع ان اللاعب لدينا لا يكترث لذلك لأنه يعرف من أين تؤكل الكتف.. * لدينا النادي وخططه في واد والمنتخب في واد، ولذلك لاعجب ان يكون اللاعب ضحية ضعيفة لمن يغريه أكثر إذا عمل اكثر..! * اعملوا خارج الملعب يا مسؤولو المنتخب وأنا أضمن لكم بعد الله ان لن يقف لصقوركم أحد.. قبل الطبع تبدأ الحرية حين ينتهي الجهل فكتور هيجو [email protected] @msultan444 :تويتر