سوق الأسهم المرحلة المقبلة ومستقبل أسهم العوائد أنهى السوق أسبوعاً بيعياً ضمن المسار الهابط، وأغلق دون الحاجز النفسي 7000 نقطة لأول مرة منذ 4 أسابيع، ولا يزال السوق بانتظار أهم الإصلاحات الهيكلية، وهي تجزئة القيمة الاسمية إلى ريال، وتقسيم السوق، وخصوصاً بعد التغير الذي طرأ على هيئة السوق المالية. ونرجح أن يكون الزخم والعزم حليفَيْ الأسهم القيادية وأسهم العوائد بعد ترهل دام عامين. وبشكل عام لا تزال القيمة العادلة عند 7430 نقطة، وهذه السنة ستكون مفصلية. * * * سلوك الضيف الجديد بعد أول أسبوع من الإدراج نال السهم ما نسبته 21 % من سيولة السوق، وافتتح بنمط شرائي عنيف، تمكن من تشييد قمة عند 68 ريالاً وإغلاق عند 27 ريالاً. ولأول مرة منذ الطفرة يحقق سهم من الأسهم المتوسطة قمة لافتة بهذا الشكل، وقد تكون أول ملامح بدء طفرة جديدة للسوق. وأعلنت الشركة توزيع أرباح نصفية بقيمة 70 هللة، لكن يبدو أن المؤسسين بعدما أجبروا على التنازل عن 50 % من أسهم الشركة حث ذلك على تحقيق أرباح رأسمالية من سعر السوق. * * * جلسات الأسبوع الماضي - نطاق التذبذب للسوق يتسع (122 نقطة)، ويرغم السوق على الهبوط دون 7000 نقطة. - السيولة المجمعة للسوق 36.3 مليار ريال بنمو 16 % عن الأسبوع السابق. - قيمة الصفقات الخاصة للسوق 16 مليون ريال بتراجع 96 % عن الأسبوع الماضي. - تعيين رئيس جديد لهيئة السوق المالية بعد سبع سنوات للرئيس المكلف السابق. - سهم أسمنت الشمال يحقِّق ارتفاع 170 % ويخلف قمة لافتة عند 68 ريالاً. * * * جلسات الأسبوع القادم - نمط شرائي مرجح عاكس للاتجاه، لكن بعد ارتداد متوقع من مستوى 6900 نقطة. - قطاعات الأسمنت والتأمين والبتروكيماويات ستقود السيولة الأسبوع المقبل. - أربعة أسابيع متبقية لدى التنفيذيين للتداول (نطاق التذبذب سيتسع أكثر). - مستوى 7830 نقطة لقطاع التجزئة مرجح اختراقه وتسجيل أعلى قمة للقطاع. - سياسات كبرى البنوك المركزية الأسبوع ستدعم خام نايمكس لمحاولة اختراق 100 دولار.