اتهمت الحكومة البلغارية أمس الثلاثاء حزب الله بالوقوف وراء اعتداء دام وقع في 18 يوليو في بورغاس (شرق) أدى إلى مقتل خمسة سياح إسرائيليين ومواطن بلغاري والانتحاري منفذ الاعتداء، ما دفع الولاياتالمتحدة وإسرائيل إلى مطالبة أوروبا بالتحرك ضد حزب الله. وقال وزير الداخلية البلغاري تسفيتان تسيفانتوف للصحافيين: لدينا معلومات عن تمويلات وعن انتماء شخصين لحزب الله أحدهما منفذ الهجوم. واضاف يمكن ان نستخلص من ذلك ان الرجلين اللذين تم التعرف على هويتهما ينتميان إلى الجناح العسكري لحزب الله، موضحا انه كان بحوزتهما جوازا سفر كندي وأسترالي.. وعاشا في لبنان منذ 2006 و2010. ومباشرة طلب المستشار الخاص للرئيس باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان من الدول الأوروبية اتخاذ إجراءات وقائية لكشف البنى التحتية لحزب الله وشبكاته العملانية والمالية، كما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاتحاد الأوروبي إلى استخلاص النتائج بشأن الوجه الحقيقي لحزب الله. وقال في بيان وزعه مكتبه ان الهجوم في بورغاس: كان هجوما على تراب أوروبي ضد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي. نأمل أن يستخلص الأوروبيون النتائج اللازمة في إشارة إلى طلب إسرائيل من الاتحادالاوروبي وضع حزب الله على لائحته للمنظمات الإرهابية.