فرضت قوات الجيش المصري بمحافظة بورسعيد سيطرتها على محيط السجن العمومي، وقامت بالانتشار قرب البنوك والمنشآت الحيوية لتأمينها، كما أقامت طوقا من الأسلاك الشائكة حول السجن، بجانب إقامة نقاط تفتيش للسيارات فيما شهدت المدينة صباح أمس هدوءا حذرا بعد يوم دام سقط فيها نحو ثلاثين قتيلا ومئات المصابين. فيما نفى العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري للقوات المسلحة ما رددته بعض الفضائيات المصرية حول استخدام قوات الجيش المتواجدة في بورسعيد الرصاص الحي ضد المتظاهرين وسقوط أعداد كبيرة من القتلى بين المدنيين وأكد العقيد أحمد علي المتحدث العسكري عدم صحة هذه المعلومات شكلاً وموضوعاً، موضحا أنه لم يتم استخدام أفراد القوات المسلحة للذخيرة الحية ضد المتظاهرين أو سقوط أي ضحايا بواسطة الجيش، ومهمة عناصر القوات المسلحة فى مدينة بورسعيد تتركز على السيطرة وتأمين الأهداف الحيوية الإستراتيجية ذات الطابع القومي، والأهداف المدنية التي تؤثر على حياة المواطنين وقال العقيد أحمد علي: «نهيب بجميع وسائل الإعلام مراعاة الدقة فيما يتم تداوله عن القوات المسلحة، وتجنب المعلومات المغلوطة لما تحمله من إساءة أو تشويه لصورة القوات المسلحة، وبما قد يؤثر سلباً على أمن عناصرنا التي تقوم بمهام وطنية لصالح الشعب المصري، مع الاعتماد على البيانات الصادرة عن المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة كونه المنوط والمصدر الوحيد للحصول على المعلومات الخاصة بالمؤسسة العسكرية.