تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- تنظم الهيئة السعوديَّة للمواصفات والمقاييس والجودة فعاليات المؤتمر الوطني الرابع للجودة في رحاب جامعة حائل بمنطقة حائل تحت شعار (الجودة.. الخيار الإستراتيجي للمملكة العربيَّة السعوديَّة) خلال الفترة من 22-25 - 3 - 1434ه الموافق 3-6 - 2 - 2013م. وأكَّد معالي محافظ الهيئة الدكتور سعد بن عثمان القصبي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لهذا المؤتمر إنما تعكس حرص واهتمام قيادتنا الرشيدة بأنشطة الجودة ودعم تطبيقاتها للنهوض والارتقاء بالقطاعات الإنتاجيَّة والخدميَّة والحكوميَّة في المملكة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثِّل نقطة تحوّل رئيس في مسيرة الجودة والاهتمام بها كمطلب وطني، وضرورة حتمية، لتعزيز اقتصادنا الوطني ورفع مستوى الأداء والخدمات، وتمكين منتجاتنا السعوديَّة من المنافسة في الأسواق العالميَّة، مؤكدًا أن هذه الرِّعاية الكريمة سوف تشكّل دعمًا كبيرًا لإنجاح فعاليات هذا المؤتمر وتحقيق أهدافه وغاياته المرجوة بإذن الله. وأوضح معالي المحافظ أن المؤتمر سيناقش على مدى أربعة أيام العديد من المحاور التي تشمل الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للجودة، الجودة في الخدمات والسياحة، الجودة في التَّعليم العالي والاعتماد الأكاديمي، جوائز الجودة الوطنيَّة، المواصفات القياسية ونظَّم الجودة، الجودة في قطاع البناء والتشييد. وبيَّن معاليه أنّه تَمَّ دعوة عدد من خبراء الجودة المتخصصين من داخل المملكة وخارجها للمشاركة في هذا المؤتمر وإثراء موضوعات جلساته العلميَّة. وأعرب الدكتور القصبي عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه المستمر في كلِّ ما فيه التطوير والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن والمقيم على أرض مملكتنا الحبيبة، كما أكَّد تطلُّعاته لهذا المؤتمر بالنجاح والتوفيق، وأن يتوصل المشاركون فيه إلى نتائج بنَّاءة وتوصيات إيجابيَّة تسهم بِشَكلٍّ فعَّالٍ في تعزيز وتوعية فئات المجتمع بتطبيقات الجودة وأهميتها وضرورة تأصيلها، باعتبار أن ذلك يعد هدفًا أصيلاً لكافة المؤتمرات الوطنيَّة للجودة، إضافة إلى المساهمة في تبادل المعرفة والاطِّلاع على أفضل الممارسات والتطبيقات في مجال الجودة والتَّميز المؤسسي، مشيرًا معاليه إلى أن إعلان إطلاق (الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للجودة) خلال فعاليات المؤتمر يمثِّل خطوةً إيجابيَّةً لتحقيق الرؤية السامية للجودة في المملكة 2020 «المملكة العربيَّة السعوديَّة بمنتجاتها وخدماتها معيارًا عالميًّا للجودة والإتقان».