زارَ وفدٌ من وزارة التجارة مختبرات مطابقة، وذلك لمكافحة انتشار ظاهرة الغش التجاري والتقليد ومتابعة كافة السلع المعروضة في الأسواق والمحلات التجارية والمستودعات للتحقق من صلاحيتها ومطابقتها للأنظمة والمواصفات القياسية المعتمدة، وانطلاقاً من التوجيهات الصادرة بتشديد الرقابة الميدانية للمحافظة على صحة وسلامة المستهلك. وضم الوفد الأستاذ فهد الجلاجل وكيل وزارة التجارة لشئون المستهلك والأستاذ فهد الهذيلي مدير عام مكافحة الغش التجاري بوزارة التجارة والمهندس حبيب عبد الصمد مدير عام المختبرات ومراقبة الجودة وبحضور الأستاذ غنيم ناصر البقمي العضو المنتدب لشركة مطابقة والدكتور صالح السدراني نائب الرئيس التنفيذي ومديري المختبرات بالشركة. وذكر البقمي أن الاستعانة بالمختبرات الخاصة أسهمت في دعم جهود الوزارة في فحص السلع الاستهلاكية الواردة وهو جهاز الإنذار الأول لإبلاغ الجهات المعنية المخوّلة مثل وزارة التجارة والصناعة والجمارك السعودية وبشكل سري عن أي منتجات مخالفة للمواصفات ليتسنى للجهات المعنية, اتخاذ الإجراءات المناسبة للتأكد من حماية المستهلك. ونوه البقمي بأهمية دور المختبرات الخاصة كرافد مساعد لوزارة لتجارة وذلك للقضاء على الغش التجاري والتقليد والحفاظ على صحة وسلامة المستهلك، مشيراً إلى أن انتشار السلع المغشوشة أو المقلدة يؤدي إلى إضعاف منافسة الصناعات الوطنية المثيلة ويخفض حجم الاستثمارات الخارجية في المجالات التي يكثر فيها استخدام السلع المغشوشة أو المقلدة. وأشاد السدراني بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة في الاستعانة بمختبرات الشركة لفحص السلع والمنتجات المستوردة منها مختبر فحص قطع غيار السيارات ومختبر فحص النسيج والأقمشة ومختبر فحص مواد البناء ومختبر القياس والمعايرة والتحقيق ومختبرات فحص الأجهزة والمنتجات الكهربائية ومختبر فحص ومعاينة السيارات والمركبات ومختبر التحاليل الكيمائية والجرثومية والمختص بفحص مستحضرات التجميل ومواد النظافة وكذلك مختبرات فحص سلامة ألعاب الأطفال ومختبر فحص المواد البترولية, حيث تشير الدلائل على أن الاستعانة بالمختبرات الخارجية والشهادات المصاحبة للبضائع والصادرة من تلك المختبرات لم تنجح في مكافحة الغش التجاري وتدفق السلع المغشوشة والمقلدة إلى أسواق المملكة.