أفرج ناظر قضية خلية ال(71) الإرهابية صباح أمس عن (6) متهمين بالانضمام للخلية شريطة أن لا يكون عليهم مطالبات أخرى، فيما أرجأ إطلاق سراح متهم في الوقت الحاضر. وكان (7) متهمين يحملون أرقام (56و57و58و59و60و61و63) قد مثلوا أمس أمام قضاة بالمحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض للاستماع للتهم الموجهة ضدهم من الادعاء العام بحضور عدد من أقارب المتهمين، ومن أبرز التهم إيواء ونقل الفارين من سجون المباحث وجمع الأموال وتحويلها خارج المملكة ومساعدة الشباب للسفر لمواقع تشهد اضطرابات أمنية وتسلم مبالغ مالية مشبوهة، فيما تورط متهم بأن نقض التعهد الذي سبق أن أخذ عليه بالابتعاد عن مواطن الشبهات، وكذلك وجهت تهمة لأحد المتهمين السبعة بإيواء أحد الفارين من سجن المباحث في محافظة الخرج وإيوائه بمنزله ثلاثة أيام وتأمين له هاتف ثابت لتواصل مع المطلوبين في قضايا أمنية والفارين من السجن. وفي سياق الجلسة التي شهدت حضور مندوبو وسائل الإعلام ومندوب حقوق الإنسان وجه الادعاء العام لائحة التخطيط لاغتيال كاتب صحفي سعودي ورجال أمن لأحد المتهمين بالخلية وكذلك دفع مبالغ مالية بهدف تزوير جواز سفر للهروب خارج الوطن والانضمام لتنظيم القاعدة ووجهة تهمة التضليل على الأجهزة الأمنية بارتداء زي نسائي لمتهم بالخلية وكذلك وجهت تهمة تعاطي الحشيش المخدر لمتهم بعد عثور الأجهزة الأمنية بحوزته لحظة القبض عليه قطعة من الحشيش المخدر تزن (1.2) جم وشرب المسكر وتعاطي الحشيش المخدر والحبوب المحظورة بعد هروبه من السجن، وكذلك تهمة قيام متهم بعمل مسح لإحدى الطرق لعدد من الفارين من سجن المباحث. كذلك وجهت تهمة انتهاجه للمنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنه وتأييده للأعمال الإرهابية التي يقوم بها التنظيم في الداخل من خلال ارتباطه بأعضاء التنظيم ومساعدتهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم وحيازته مواد إعلانية في جهاز الحاسب الآلي الخاص به تؤيد التنظيم الإرهابي والأعمال الإرهابية التي سجل بعضها بصوته مما يؤيد أنه على نفس منهجهم المنحرف ويسعى لتحقيق أهدافهم وكذلك إيواء وتهريب فارين من السجن حيث تم إيواء الفارين لمدة أسبوعين في منزله بالقصيم وهو يعلم أنه هارب من السجن ويعلم كيفية هروبه بعد إخبار من أحد الإرهابيين. واستغلال متهم زوجته وأطفاله كتغطية أمنية لنقل أحدهم على سيارته من منطقة القصيم إلى مدينة الرياض وإيصاله إلى منزله شخص آخر ليتولى أمر إيوائه. وتهمة حيازة مسدس أمريكي دون ترخيص وتستره على شخص يقوم بتنسيق خروج الشباب إلى معسكرات خارجية لتدريبهم على القتال وسفره إلى باكستان والالتحاق هناك بمعسكر (طيبه) والتدرب على السلاح وإطلاق النار. وعرضه فكرة السفر إلى معسكر طيبه في باكستان على شخص من أجل التدرب على القتال الذي وافق على ذلك وأحضر معه شخصا آخر وسافروا جميعاً إلى باكستان عن طريق الكويت. وتستره على أشخاص علم قيامهم بتنسيق خروج الشباب إلى تلك الأماكن المضطربة للقتال فيها حضور متهم آخر لاجتماعات أعضاء التنظيم الإرهابي التي تحث على الخروج على الدولة. وإخلاله بما تعهد به من الابتعاد عن مواطن الشبهات. ووجهت تهمة كتابة اسم وبيانات أحد الأشخاص من الجنسية اليمنية في نماذج شركة الاتصالات لاستخراج شريحتي جوال لمصلحة أحد الإرهابيين وتقديم تلك النماذج لشركة الاتصالات وارتكابه جريمة التزوير بذلك. وفي نهاية قراءات لوائح التهم طلب الادعاء العام من قضاة الجلسة إصدار أحكام تعزيرية بحق المتهمين والاستمرار في حبسهم حتى يثبت استقامتهم فيما طالب بإصدار أحكام على متهمين آخرين ممن تورطوا بغسل الأموال وكذلك من عثر بحوزته أسلحة ومخدرات.