استقبل وزير الخارجية المصري محمد عمرو أمس رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي. وناقش الجانبان عددًا من الأفكار المتعلقة بالإعداد للقمة الإسلامية التي تستضيفها القاهرة يومي 6و7 فبراير المقبل، كما استعرضا إمكانات دعم التعاون بين الصندوق المصري للتعاون الفني مع إفريقيا والبنك الإسلامي للتنمية من خلال إقامة مشروعات تنموية مشتركة في عدد من دول القارة الإفريقية. وكان رئيس البنك الإسلامي للتنمية قد شهد أول أمس بالقاهرة مراسم التوقيع على خمس اتفاقيات مع مصر يقدم بمقتضاها البنك الإسلامي للتنمية خمسة قروض ميسرة للغاية بإجمالي 388.3 مليون دولار لتمويل خمس مشروعات هامة. وتشمل250 مليون دولار؛ لتمويل إنشاء محطة كهرباء جنوب حلوان، وكان قد سبق للبنك أن قدم 200 مليون دولار كقرض لمحطة الكهرباء، وبذلك يبلغ مجموع ما حصل عليه مشروع إنشاء المحطة 450 مليون دولار. ويبلغ القرض الثاني 35 مليون دولار لدعم تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، بالإضافة إلى منحة من البنك للمشروع تبلغ 350 ألف دولار. فيما يبلغ القرض الثالث 32.3 مليون دولار للبرنامج القومي للصرف الزراعي (المرحلة الثالثة)، ويبلغ القرض الرابع 31 مليون دولار يخصص لإنشاء المستشفى التعليمي لجامعة الأزهر. أما القرض الخامس فيبلغ 25 مليون دولار للمشروع الخاص بتطوير منظومة التعليم والتدريب المهني، وتمتد فترة السداد تمتد ما بين 15 إلى 20 عاما بشروط ميسرة للغاية. وتمتد العلاقات بين مصر والبنك الإسلامي للتنمية منذ عام 1977، وتصل محفظة التعاون بين مصر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية منذ إنشائها إلى نحو 8 مليارات دولار منها 5.1 مليار تم تمويلها بصفة مباشرة من البنك الإسلامي لتمويل 66 عملية ومشروعا هاما.