أكَّدَ رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي، المهندس مبارك بن عبد الله الخفرة أن النتائج القوية التي تمكَّن البنك من تحقيقها خلال عام 2012، تعكس متانة الوضع المالي للبنك السعودي الهولندي، ونجاحه في تنفيذ إستراتيجيته لرفع الأداء النوعي، وتوسيع تواجده في السوق المصرفية السعودية، الأمر الذي مكّنه من مواصلة النمو وتحقيق مزيدٍ من الأرباح وتعزيز إيراداته. وكان البنك قد أعلن عن تحقيقه أرباحاً قياسية لعام 2012 هي الأعلى بتاريخ البنك بلغت 1.253 مليون ريال، وبارتفاع نسبته 21.4% مقارنة مع أرباح عام 2011 والتي بلغت 1032 مليون ريال، في حين حقق البنك أرباحاً صافية خلال الربع الأخير من عام 2012 بلغت 313.4 مليون ريال، بنمو بلغت نسبته 35.6% عن أرباح الربع المماثل للعام الماضي 2011 والتي بلغت 231.2 مليون ريال. ووفقاً لنتائج البنك فقد بلغ إجمالي ربح العمليات خلال عام 2012 مبلغ 2.219 مليون ريال مقابل 2.005 مليون ريال في عام 2011 بارتفاع قدره 10.7% وبلغ صافي ربح العمولات الخاصة 1.372 مليون ريال مقابل 1.290 مليون ريال للعام 2011 وبارتفاع قدره 6.4% في حين ارتفعت ربحية السهم خلال الإثنى عشر شهراً إلى 3.16 ريال مقابل 2.6 ريال للفترة المقابلة من العام السابق، وليعكس ذلك الزيادة في رأسمال البنك وزيادة عدد مساهمية من 330.75 مليون سهم إلى 396.90 مليون سهم وفق ما أقرته الجمعية العامة غير العادية للمساهمين بتاريخ 18/3/2012م. وأشار الخفرة إلى نمو موجودات البنك مع نهاية عام 2012 بنسبة 20 % حيث وصلت إلى 69 مليار ريال مقابل 57.5 مليار ريال في العام السابق، في الوقت الذي بلغت فيه الاستثمارات 11,4 مليار ريال مقابل 11.5 مليار ريال في العام 2011 بانخفاض قدره 0.9%، أما محفظة القروض والسلف فقد بلغت مع نهاية العام 45.3 مليار ريال بارتفاع قدره 20.2% عن العام السابق الذي بلغت فيه 37.7 مليار ريال، وكذلك الحال بالنسبة لودائع العملاء التي ارتفعت خلال العام بنسبة 19.8% لتصل إلى 53.9 مليار ريال مقارنة مع 45 مليار ريال في عام 2011 في تأكيد على تنامي ثقة العملاء بالبنك كخيار مصرفي رائد. وحول نتائج الربع الأخير من عام 2012 فقد بلغ إجمالي ربح العمليات خلاله 550 مليون ريال مقابل 503.9 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 9.2%، وبلغ صافي ربح العمولات الخاصة خلال الربع الأخير 345.1 مليون ريال مقابل 312.4 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 10.5%. وأرجع الخفرة النمو المطرد في نتائج البنك إلى إجمالي دخل العمليات، والذي أظهره التطور الملموس الذي صاحب أداء كافة قطاعات الأعمال لدى البنك.