قبل أربعة أشهر فاضَ الكيل بزوجين في كوريا الجنوبية، بسبب إدمان ابنتهما المراهقة لتصفح الإنترنت وبخاصة المواقع الإباحية، لكن الآن وبفضل برنامج علاج يعتمد على رياضة ركوب الخيل فقد عادت الابنة لتتحكم في نمط حياتها على ما يبدو. ففي كوريا الجنوبية أكثر البلاد استخداماً للاتصالات، وحيث يملك ثلثا السكان هواتف ذكية بات إدمان الإنترنت مشكلة كبيرة. ووفقاً لبيانات حكومية فإن 680 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين عشرة أعوام و19 عاماً يدمنون الإنترنت أو ما يعادل نحو 10 بالمئة من هذه الفئة العمرية. ولمعالجة هذا الوضع أصدرت الحكومة ما يُسمى «قانون الإغلاق» العام الماضي والذي يمنع رواد الألعاب الإلكترونية ممن هم دون 16 عاماً من اللعب بين منتصف الليل وحتى السادسة صباحاً، لكن أثر هذا القانون كان محدوداً إذ كان المراهقون يتحايلون على هذه القيود باستخدام الحسابات الخاصة بالآباء.