ديربي سمو ولي العهد للفئة الثانية حمراء وبيضاء

«عداس» و«فلاي داون» يتوجان بكأسي الأمير سلمان

نيابة عن سمو ولي العهد الأمين رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير الرياض مساء البارحة ديربي كأسي سمو ولي العهد في نسختها ال44، والتي احتضنها ميدان المؤسس وسط حضور جماهيري لعشاق سباقات السرعة بالميدان السعودي، وعقب نهاية الشوط التاسع توج الأمير محمد كأس سمو ولي العهد للإنتاج للأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير ومالك الأسطبل الأحمر، كما توج سموه الأمير متعب بن عبدالله بكأس المستورد والذي كسبه بلعبة الأطوال العالمي «فلاي دوان» والذي صادق على ترشيحات الجزيرة، والتي وضعت أيضاً «عداس» في تحليل الأمس مع «السيف الأجرب» في دائرة الترشيحات الذهبية.
عاصفة الأحمر تجتاح موقعة الإنتاج بزعامة ابن الأجدر
فشل الجواد «السيف الأجرب» من الأسطبل الأبيض في إيقاف هجوم الجواد «عداس» في أقوى سباقات عمالقة الإنتاج، والذي جرى مساء البارحة بعد أن شهدت ال200م الأخيرة من عمر هذا السباق صراع الكبار الذي اكتسى بالألوان الحمراء تكتيكاً على مدى مراحل هذا السباق، وآتت أكلها بعد أن صمد ابن الأجدر من الأسطبل الأحمر أمام هجوم السيف الأجرب، وببراعة خياله العالمي «سلفتر دوسوسا» والذي أظهر إمكانيات الجواد «عداس» كجواد من طينة الكبار بعد أن رسم «سمهار» و»عساس» أدوارهم باحترافية عالية، والتي كان ثمنها إعادة ذكريات الجواد «شقار» بعد سنوات، وقد قطع الجواد البطل وسيد الساحة المحلية لجياد عمالقة الإنتاج السعودي مسافة هذا السباق البالغة2400م في زمن وقدره (2.32.92) دقيقة، وجاء في المركز الثاني «السيف الأجرب» فيما حل ثالثاً «جدل» من الأحمر، وجاء رابعاً «صيرور» من الأبيض وخامساً «سمهار» من الأسطبل الأحمراني.
عالمية (فلاي داون) تفرض وجودها
فرض الجواد العالمي «فلاي داون» وجوده بقوة عندما حافظ على لقبه الكبير للعام الثاني على التوالي واحتفاظ الأسطبل الأبيض بكأس سمو ولي العهد لفئة المستورد. وقد سجل «فلاي داون» انتصاره الكاسح لمسافة هذا السباق في زمن بلغ (2.31.36) دقيقة لمسافة الميل ونصف الميل وعزز جدارة مدربه السعودي الشاب بدن السبيعي في طريقة تحضيره بسباق واحد رغم الانتقادات التي طالته إلا أن «فلاي داون» كان رده عاصفاً وبلعبة الأطوال التي وصلت إلى 11 طول وبدون منافس، وفي تأكيد على أن «فلاي داون» لا زال لديه المزيد لتقديمه وإلى ما هو أبعد بكثير، وجاء في المركز الثاني «فالينات» لفيصل بن مشرف مقدماً نفسه كأحد اكتشافات هذا السباق، وبعد أن احتفت أسماء كبيرة في موقعة المستورد التي اكتست بالألوان البيضاء.