أكد الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه رئيس مجموعة فقيه ورئيس مجلس إدارة شركتي مكة للإنشاء والتعمير وجبل عمر للتطوير بأن صدور الميزانية العامة للدولة لعام 1434ه يعكس متانة الاقتصاد السعودي وقوته واهتمام ورؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- للمستقبل المشرق للمملكة والتي تشهد في عهده الزاهر نمواً مطرداً في جميع المجالات، كما تشهد تحولات تنموية كبيرة من شأنها وضع بلادنا في مصاف العالم المتقدم. وأضاف الشيخ فقيه بأن مناطق المملكة تشهد مشاريع ومنجزات ضخمة في أعمال وإنشاءات البنية التحتية وفي الجوانب العمرانية الأخرى، إضافة إلى التطوير الشامل للمرافق العامة والخدمات المقدمة للمواطنين.. وأضاف بأن أرقام الميزانية تدل دلالة واضحة على سلامة السياسة المالية للمملكة واستقرارها، وهي نعمة أنعم الله بها على بلادنا وتستحق منا جميعاً الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى على ما حبانا به من قيادة رشيدة وثروات عديدة يأتي في مقدمتها الإنسان السعودي والذي أثبت جدارته في كل مجالات التنمية. وأهاب الشيخ عبدالرحمن فقيه برجال الأعمال والقطاع الخاص على وجه الخصوص بأن يكونوا في مستوى طموحات الدولة وأن يطوروا من مؤسساتهم لتكون داعماً في تنفيذ المشاريع التي حملتها الميزانية.. وأشار إلى أن قطاع الإنشاءات والمقاولات يتحمل جزءاً كبيراً من المسئولية التنموية بحكم أنه المنفذ لمشاريع الدولة.. وأكد الشيخ فقيه ضرورة دمج شركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة لتكوين شركات مقاولات كبيرة تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه العقود المبرمة معها من مؤسسات الدولة.