أبدى متنزهون في روضة التنهات خشيتهم من تحول «روضة التنهات» -أجمل وأكبر روضة في منطقة الرياض- إلى مكب نفايات وتحول طبيعتها الجميلة وأرضها الخضراء إلى منطقة متسخة يصعب الجلوس فيها والاستمتاع بما حباها الله من جمال وطبيعة خلابة خاصة بعد هطول الأمطار.ولفت عدد من المتنزهين إلى أن من أسباب تلك المناظر السيئة عائد إلى قلة وعي المتنزهين بأهمية المحافظة على مثل هذه المواقع نظيفة لتجدها كما تحب ان تراها في المرة القادمة، وقلة البرامج التوعوية (وليس الدعاية) من الأجهزة الحكومية ذات العلاقة، إضافة إلى أن هناك قصوراً من الجهات المسؤولة عن المحافظة على هذة البيئات الطبيعية (المنتزهات البرية) بعدم وضع حاويات وتفريغها، مع مطالبتهم بإيجاد دوريات أمنية تحاسب من يلقون المخلفات هكذا بعد وضع الحاويات.وأكد المتنزهون إلى وجوب الحد من دخول السيارات والمركبات إلى داخل الروضة، والدهس على النباتات والروض، مشيرين إلى أن هناك من يقوم بتجاوز العقوم والدخول إلى داخلها، مستغربين في الوقت نفسه من أن روضة التنهات كانت تحظى من قبل بحماية قوية ساهمت في أن تحوز على أجمل روضة في منطقة الرياض، مشيرين إلى أن هناك جهوداً تبذل من قبل جهات لتنظيف الروضة ولكن لا بد من تفاعل المتنزهين بعدم الإساءة إلى هذه الهبة الإلهية التي يجب استثمارها بما يوفر الراحة لروادها.