رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صباح أمس حفل تخريج الدورة الثالثة والثمانين من طلبة كلية الملك فيصل الجوية بمدينة الرياض، والعرض الجوي الذي نظمته القوات الجوية الملكية السعودية. ولدى وصول سموه مقر الحفل كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين بن عبدالله القبيِّل ومعالي قائد القوات الجوية الفريق ركن محمد بن عبدالله العايش وقائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء طيار ركن علي بن جوير الحمد. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي. وبعد أن أخذ سموه مكانه في القاعة الرئيسة بالكلية بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم. كلمة قائد الكلية ثم ألقى قائد الكلية اللواء طيار ركن علي بن جوير الحمد كلمة قال فيها «إن رعاية سموكم لهذه الكلية وطلبتها وتخريج الدورة ال83 من طلبتها هو عون لهم على أداء مهتهم النبيلة، وهي الدفاع عن هذا الوطن الغالي، من خلال ما تعلموه وما نهلوه في هذه الكلية». وقال اللواء الحمد إن هذه الدفعة تضم طالبا من الجمهورية اليمنية الشقيقة، وآخر من المملكة الأردنية الشقيقة، وإن هؤلاء الخريجين قد أهلوا تأهيلا علميا وعسكريا، فأصبحوا بفضل الله ثم بما اكتسبوه من علم ومعرفة مؤهلين للانضمام إلى الوحدات المتخصصة بالقوات الجوية، جاعلين شعارهم دائما «الله ثم المليك والوطن». واختتم كلمته مخاطبا الخريجين قائلا «أستغل هذه المناسبة لأهنئ الطلبة على تخرجهم، شاكرا المولى عز وجل لهم التوفيق لما فيه خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، وموجها شكره لسمو ولي العهد على رعايته للحفل، وسائلا المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. كلمة الخريجين بعد ذلك ألقى الطالب الخريج محمد فليح العنزي كلمة زملائه الخريجين وقال: أتشرف في هذا اليوم المبارك، بالوقوف بين يدي سموكم الكريم معبراً عن مشاعر الفخر والاعتزاز والفرح والسرور بتشريفكم حفل تخريجنا، من كلية الملك فيصل الجوية جنوداً مخلصين لله مطيعين لمليكنا حماة لوطننا الغالي. وقال: إننا تلقينا في هذه الكلية أفضل التعليم والتدريب وبأحدث الوسائل وأكثرها تطوراً وإننا نشكر كل من ساهم في تدريبنا وتأهيلنا في هذه الكلية الأبية كانوا لنا نعم القدوة والموجه فلهم منا وافر التقدير والامتنان. داعياً المولى العلي القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية.. وسموكم الكريم ويديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء إنه سميع مجيب. ثم تقدم رقيب الدورة السلف يعهد بأمانة راية الكلية للرقيب الخلف للدفعة الرابعة والثمانين. عقب ذلك تلا العقيد الطيار عماد بن عبدالله العيدان قائد جناح الطلبة أداء القسم ويردده الخريجون من بعده ثم تشرف العميد الطيار الركن خالد بن عبدالله اللعبون قائد جناح التعليم بالكلية بإعلان النتيجة العامة لطلبة الدفعة الثالثة والثمانين. عقب ذلك تفضل سمو ولي العهد بتسليم الجوائز للطلبة المتفوقين والمتميزين في الدورة، كما كرم سموه المتميزين في دورة صيانة الطائرات (F15) بعد ذلك تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من قائد الكلية ثم قلد الخريجون بعضهم بعضاً رتبهم الجديدة. عقب ذلك استعرضت مجموعة من الطائرات الحربية وفريق الصقور الخضر أمام سمو ولي العهد والحضور في تشكيلات جوية أظهرت ما وصلت إليه القوات الجوية من تطور وكفاءة قتالية عالية وحسن تدريب يمكنها من تنفيذ جميع مهامها بكل دقة وإتقان ثم استعرضت في سماء العاصمة وأمام سموه طائرات القوات الجوية من طراز إف 15 والترنيدو والتايقون الهجومية والدفاعية ثم عزف السلام الملكي، والتقطت الصور التذكارية لسمو ولي العهد مع الخريجين. إثر ذلك غادر سمو ولي العهد مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار بمكتب سمو وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص المشرف على المكتب والشؤون الخاصة لسمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز. كما حضر الحفل معالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق عبدالعزيز بن محمد الحسين وصاحب السمو الملكي الفريق ركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات البرية ومعالي مدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان ومعالي قائد قوات الدفاع الجوي الفريق ركن محمد بن عوض بن سحيم وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والملحقون العسكريون لدى المملكة وأولياء أمور الطلبة الخريجون.