أنهى سوق الأسهم السعودية تداولات جلسة الثلاثاء على مستوى 6860 نقطة، بارتفاع بلغ 59 نقطة، تعادل نسبة 0.86 في المائة. وعكس السوق تراجعاته اليومين الماضيين بارتفاع الأمس ببداية تداولات العام الجديد، متفائلاً بتجاوب الأسواق العالمية بموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون الضرائب، وهو تأثير خارجي مؤقت على السوق، في ظل تدني التداولات لما دون 5 مليارات ريال. والمتوقع أن تستمر هذه التقلبات اليومية لأيام عدة لحين اقتراب إعلان الشركات لنتائج الربع الأخير منتصف يناير. وقد أنهى بذلك السوق عام 2012 عند 6801 على مكاسب قاربت 6 في المائة فقط، بما يعادل 383 نقطة مقارنة بإغلاق عام 2011 على 6417 نقطة. وأغلقت على ذلك جميع قطاعات السوق على ارتفاع مقابل تراجع قطاع التأمين بنسبة أقل من 1 في المائة. وقاد الارتفاعات قطاعات الصناعات البتروكيماوية والاستثمار المتعدد والتشييد بارتفاعات فاقت 1.30 في المائة. من ناحية أخرى تباينت معايير الأداء وقيم وأحجام السوق بجلسة الأمس مقارنة بحركة المؤشر العام؛ حيث تراجعت قيمة التداول عند 4.40 مليار ريال من 5.06 مليار، وبأحجام تداول بحدود 144 مليون سهم من 167 مليوناً بالجلسة السابقة، نُفّذت عبر 106 آلاف صفقة من 132 ألف لليوم الذي سبقه. وتم تداول 156 شركة، ارتفع منها 110 أسهم، فيما تراجعت أسعار 26 شركة، وأُغلقت 20 شركة دون تغيير. وجاءت أسهم دار الأركان ومصرف الإنماء في طليعة الأسهم الأعلى تداولاً، مع استحواذ شركة أمانة للتأمين على أعلى قيمة التداول بقرابة 307 ملايين ريال مغلقاً على انخفاض بنسبة 10 في المائة. وتصدر الأسهم المرتفعة شركة التصنيع بنسبة 8 في المائة وأسهم المتطورة والخضري بارتفاعات تجاوزت 4 في المائة.