كتب الشاعر فلاح بن فيصل بن حشر هذه القصيدة التي أثارت اعجاب عشاق الشعر الشعبي مما حدا بالشاعر المعروف عبدالهادي بن راجس السبيعي الى معارضتها أو مجاراتها كما هو متعارف عليه بين الشعراء الشعبيين يقول الشاعر فلاح بن حشر: الله من عين إلى قلت بتروق تزعج غزير الدمع كدر وصافي لأسترسلت بالدمع من حاجر الموق أمغر تسوقه مثل نظم الرعافي لاقلت باخذلي من النوم دغروق عيا نظير من كراه امتجافي تلعب بي أمواج الهوى غرب وشروق في راس ماعنه النوايف هوافي ما فرج اهمومي قرى كل شاهوق ولا نحيت من راس الطويل امتعافي الغيظ يبعدني ويدنيني الشوق من ضيقتي ضاقت علي الفيافي هنيت من لا صادفنه بطاروق غر المذابح مدميات الأشافي هيف ملاهيف السراجيف وعنوق دقاق مقابيل اجسام مقافي فلاح بن فيصل بن حشر وهذه معارضة أو مجاراة الشاعر عبدالهادي بن راجس عديت راس إمشمرخ نايف فوق راس الطويل اللي على الخد نافي ما شرفوه أهل الغنم وأهل النوق عسر ودونه مرهبات الطفافي من عقب مشرافي بسميه مرزوق لو كان ذكرني ليال مقافي ذكرت وقت فات مهوب ملحوق أشتاق له لو كان قد هو خلافي وانا على زين التماثيل مسبوق لا شك أحب الحب لاصار صافي وخصوص لاجا بين عاشق ومعشوق أبيض ولا تسفى عليه السوافي قلبي مع بيض العماهج ما سوق عكش العيون أمر وجنات الغدافي يتوق مثل اللي على طلعه يتوق شوفه يميز حركتاً متشافي لا قيل مخلوق خذا قلب مخلوق قولوا نعم وخذوا علي اعترافي هنيت من يصدق وهن مثله اصدوق بمبادلة حب على الناس خافي