هذا الشعار الذي رفعته بلادنا وطبقته فعلاً في الدوائر الرسمية وكثير من مؤسسات القطاع الخاص. عن ذلك ودور المواطن فيه يقول الشاعر عبيد الله جهاد العنزي: شبابنا وكهولنا مستعدين للسعودة في كل مهنة شريفة والنصف الآخر مثلهم والمعاقين والصم وأصحاب العيون الكفيفة شرائح منا علينا عزيزين نفوسهم في أي ظرف عفيفة منهم ولاة الأمر جداً قريبين قلباً وقالب في نفوس خفيفة كل يوفر له من الكسب تأمين في ما يليق وفطرته ما تعيفه من غيرهم في واسعات الميادين أحق وأولى بالعمل والوظيفة هم للوطن في كل الأحوال وافين وأرضه لهم أم حنون لطيفه عليه قد عاشوا سلفنا القديمين حلوه ومره بينهم بالنصيفة حين مناكيف وحين مغيرين عدة قرون للمشاكل حليفه فوضى غدت فيها الحرايب قوانين وأصبح قوي الباس يقهر ضعيفه واليوم حنا في بلدنا سلاطين وأوطاننا في كل خير مريفه وصل عطاها الروس والهند والصين وأقطار ما خلف البحار المطيفه فيها يعيش ابن الوطن والمقيمين والضيف والزوار من دون خيفه على الشرف وأرواحهم مطمئنين وأموالهم والملتجي نستضيفه يرقد بحصن ما يخاف المعادين داف شتاه ومعتدل في مصيفه من فضل منشي بذرة الناس من طين محصي عدد رمل النفود الكثيفه ثم الرجال أهل الحظوظ الميامين أهل المواقف والعقول الحصيفة أنجال من شيد على العدل والدين حكماً به التوفيق عجل عطيفه صقر الجزيرة واللقب له مضامين اسم على معناه فعله يضيفه عسى الذي له يركعون المصلين يغفر ذنوبه جلها والطفيفه في حكمهم للناس خير وتحصين مثل الجبال الشامخات المنيفه وأمن وأمان فيه غبر السراحين منزوعة الأنياب تمشي أليفه بعد الجفا تعيش عيش المحبين هي والغنم في حكمهم في سقيفه روس الدول عند انفجار البراكين والبرق يلمع والصواعق رديفه يأتونهم من شتى الأقطار عجلين سر وعلن,, فيهم من الضيق شيفه يلقون حل فيه تسعد ملايين فيه الدفا من كل ريح عنيفه من روس روس منهج الحزم واللين ينسب لهم في كل سفر وصحيفة هذا طرف من وضعنا دون تلوين حقائق من كل زيف نظيفة