أغلقت وول ستريت أمس تعاملاتها على تباين في أداء أهم مؤشراتها وكان لهذا التباين مبرره خلال التعاملات فالسوق أمس كانت تسودها حالة الانتظار والترقب لقرار المحكمة الفيدرالية الأمريكية بخصوص حسم موضوع فرز الأصوات اليدوي لولاية فلوريدا وهو ما سيعطي مؤشراً قوياً لمن سيفوز بمقعد رئاسة البيت الأبيض. وتحت هذا المؤشر فإن المتعاملين وجهوا قراراتهم الاستثمارية نحو الأسهم التقليدية الأمر الذي ساهم بشكل مباشر في صعود الداوجونز الذي اغلق نهاية التعاملات المسائية عند مستوى 10768,27 نقطة بزيادة 43 نقطة بما يوازي (0,40%) وربما يكون توجه المتعاملين لأسهم الداوجونز اتساع فرصة فوز بوش بالرئاسة الامريكية. وتلقى الناسداك خلال تعاملات الأمس تأثير ضاغطين مباشرين ساهما في تراجع ادائه فالمؤثر الأول كان في ترقب السوق انتظار قرار المحكمة والمؤثر الثاني تحذيرات جديدة أطلقتها شركات كبرى تفيد عدم قدرتها تحقيق ارباح تتوافق مع توقعات السوق للربع الأخير ونتائج العام القادم 2001م وكان من أهم المحذرين شركة Advanced Micro Devices بالاضافة لشركة Kodak,واغلق الناسداك نهاية التعاملات عند مستوى 2931,87 نقطة متراجعاً 83 نقطة مايوزاي (2,76%) واغلق مؤشر ستاندرد آند بورز نهاية التعاملات عند مستوى 1371,18 نقطة متراجعاً بنسبة 0,65%.