هل حسمها الاتحاديون سراً بالفعل ام ان الاهلي دخل مفاوضاً جديداً ادى لتأجيل الاعلان. هكذا يدور الهمس الجماهيري في أروقة نادي الرائد في الحديث عن العروض الاحترافية التي يقال أن الادارة الرائدية تحيطها بالكتمان والغموض الشديد بعد أن وصلت خطابات رسمية بالفعل تتعلق بموضوع عروض شراء عقد نجم الرائد وليد الأولمبي السابق محمد السلال مع قرب نهاية عقده الحالي بمشيئة الله في العاشر من شهر شوال المقبل. وكانت الإدارة الرائدية قد اعلنت عن وضع اللاعب على قائمة الانتقال الجديدة بسبب عدم مقدرتها المادية على دفع مبلغ 150 الف ريال وعشرة الاف ريال شهرياً كما طالبها السلال شرطاً لتجديد العقد لمدة ثلاثة اعوام. العروض المقدمة لشراء عقد السلال وانتقاله بدأت تتضاعف مع اقتراب بدء فترة الانتقال وتسجيل اللاعبين المحترفين الثانية والاخيرة لهذا العام. وفي ظل مطاردة الأهلي للعرض الاتحادي فان هناك اندية كبيرة تبحث عن مهاجمين مميزين من النجوم المحليين وفي مقدمتها اندية الهلال والنصر ثم الشباب والوحدة التي كادت ان تظفر بانتقال السلال في الفترة الاولى مقابل 750 الف ريال تقريباً. السلال طالب الإدارة الرائدية بمقدم 150 الف ريال وهو يعني ان العرض المقابل رسمياً لقناعات الإدارة الرائدية لن يقل عن مليون ريال كحد أدنى أو ان يحول الى لاعب هاو اذا لم تنجح خطوات الأندية الكبيرة ولاقناعه وادارة ناديه بالعرض الجدي المناسب وكان الدولي محمد السلال قد عاد للانتظام والالتزام غير المسبوق في الآونة الأخيرة فاستعاد تألقه وخطورته المعهودة واقترب هذا الاسبوع من صدارة ترتيب الهدافين في دوري الدرجة الأولى المثير.