يعيش نادي مضر بالقديح أوضاعاً مضطربة أدت إلى إعلان أبرز لاعبي الفريق الأول لكرة اليد إضرابهم عن حضور التمارين حتى إسقاط مجلس الإدارة الذي يرأسه علي العنكي وذلك على إثر الخلافات المتراكمة ما بين الإدارة الحالية والتي لم تكمل 3 أشهر من استلامها لسدة الرئاسة في النادي وبين اللاعبين والموالين لإدارة الرئيس السابق الدكتور سامي اليتيم. هذا وقدم اللاعبون المحتجون والبالغ عددهم 15 لاعباً من الفريق الأول لكرة اليد خطاباً لرئيس هيئة أعضاء الشرف عبدالهادي الزين طالبوه فيه بالتدخل لإبعاد الإدارة بعد قيامها - كما يرون - بمجموعة من الأخطاء الكبيرة أبرزها قبول استقالة رئيس اللجنة المشرفة على كرة اليد علي المرار وإقالة المدرب الصربي بيجا والذي سبق له أن حقق مع مضر بطولة النخبة. في المقابل رفضت إدارة النادي توضيح الأحداث ل(الجزيرة) مؤكدين أنهم يسعون لحلها على أرض الواقع بعيداً عن التصاريح والفرقعات الإعلامية، مضيفين أن هناك تحركات جادة لإنهاء هذا الملف و الوصول لحلول مرضية لجميع الأطراف. كما التزمت الإدارة السابقة والتي تصنف كجبهة معارضة جديدة مقاعد المتفرجين مبتعدة عن الحديث والإدلاء برأيها رغم تدهور أوضاع النادي. وفي ذات السياق قدم عضو مجلس الإدارة أحمد الفردان استقالته من عضوية مجلس الإدارة بعد الضغوط الجماهيرية التي يواجهها هو وبقية أعضاء المجلس ليكون بذلك أول المستجيبين لطلب الجماهير واللاعبين.