في إطار التوجيهات السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، بدأت الحملة في نقل اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن من الخيام إلى الوحدات السكنية (الكرافانات) بمعدل (50) عائلة يومياً وفق الاتفاقية التي سبق أن وقَّعتها الحملة بالتعاون المشترك مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتأمين (2500) وحدة سكنية مؤمَّنة ومجهزة للأشقاء السوريين في الأردن، وبتكلفة إجمالية بلغت 28.125.000 ثمانية وعشرين مليوناً ومائة وخمسة وعشرين ألف ريال. صرح بذلك معالي مستشار سمو وزير الداخلية، رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مشيراً إلى أن هذا العمل يأتي تواصلاً مع الجهود الإنسانية التي تقدمها الحملة ضمن سلسلة من البرامج الإغاثية والإنسانية، وإسهاماً في تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق وتجاوزهم لتلك الظروف الصعبة وتلبية للحاجة الماسة لتأمين السكن المناسب للأسرة السورية في الأردن. وأوضح معالي رئيس الحملة أن تنفيذ هذا المشروع جاء من خلال دراسة الوضع الميداني والتواصل والتنسيق مع العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية التي تعمل في الجانب الإيوائي وفق المعايير الدولية, يسهل تأسيسها وتجهيزها بشكل عاجل، يُراعى فيها سرعة التنفيذ وسهولة النقل والتركيب في أي موقع متى ما تطلبت الحاجة إلى ذلك، وتم تأمين جميع الخدمات والمرافق لتلك الوحدات السكنية عبر العمل المشترك مع مؤسسات المجتمع الإنساني في الأردن حسب الضوابط وآليات العمل التي تعزز من نجاح المشروع.