رفع المشرف العام على الشؤون المالية والإدارية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عمر بن محمد التركي خالص التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والى سمو ولي عهده الأمين والى الأسرة الحاكمة وجميع أبناء الشعب السعودي الوفي، بمناسبة خروج الملك المفدى من المستشفى سالماً معافى بعد العملية الجراحية التي تكللت -ولله الحمد والشكر- بالنجاح، معتبراً شفاء الملك مناسبة سعيدة على جميع أبناء المملكة. وقال إن فرحتنا كبيرة ونحن نرى خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى بكامل صحته وعافيته، فالمليك حب شعبه والآن نحن نبادله هذا الحب والولاء بدعاء صادق بأن يديم الله عليه نعمة الصحة والعافية لمواصلة أعماله الجليلة وجهوده الخيرة في خدمة وطنه وأمته. وأشار الى مشاعر الحب المتدفق من أبناء الوطن بعفوية وإخلاص من خلال رسائل الجوال و»تغريدات تويتر» التي نقلت بسرعة فائقة نبأ خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى، ما يدل على التعبير الصادق والفرحة الغامرة التي سادت جميع أبناء الوطن بسلامة الملك المحبوب -حفظه الله- سائلاً الله جلت قدرته أن يديم على هذا البلد الأمن والأمان والاستقرار. ومن جانبه عبَّر مدير إدارة اتصالات التسويق بقطاع الأعمال بشركة الاتصالات السعودية ماجد بن فالح العاصمي عن سعادته الغامرة بخروج خادم الحرمين الشريفين من مستشفى الحرس الوطني وهو بصحة وعافية، معتبراً هذه الفرحة تعبيراً صادقاً عن أحاسيس ومشاعر كل مواطن في هذا الوطن المعطاء، لأن الملك عبدالله هو والد الجميع وهو الذي امتلك قلوب كل شعبه بحبه وإخلاصه وعمله الدؤوب من أجل رفعة هذا الوطن. وقال إن الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية تدعو الله دوام الصحة والعافية للملك عبدالله، فهو الذي سخر كل حياته لخدمة وطنه وأمته، بل هو صاحب المبادرات القيّمة والتوجيهات السديدة التي انعكس نفعها وخيرها في كل ربوع الوطن وشملت الأمتين العربية والإسلامية. وبين أن الإنجازات الضخمة التي حققها خادم الحرمين الشريفين كانت دافعاً حقيقياً لجميع المواطنين لبذل المزيد من العطاء والحب المتدفق لقائد هذه الأمة، ونحمد الله أن تمت ترجمة هذا الحب إلى ولاء وعمل متواصل من قبل الجميع لإعلاء مملكتنا الغالية. داعياً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية لتحقيق المزيد من الرفاهية والرخاء للشعب السعودي. وقال المحاضر بجامعة محافظة الطائف خالد بن عبدالله الهذلي إن مشاعره هي مشاعر وأحاسيس كل مواطن ومواطنة في هذا الوطن الطاهر، لأن الملك عبدالله امتلك قلوب كل شعبه، وغرس فيهم حباً حقيقياً جراء ما يبذله ويقدمه من حب وخدمات جليلة استفاد منها جميع المواطنين، فضلاً عن توجيهاته السديدة وقيادته الرشيدة التي ساهمت في رخاء وازدهار هذا الوطن الشامخ. وأشار أننا -ولله الحمد والشكر- اليوم سعداء بخروج المليك من مستشفى الحرس الوطني وهو بكامل صحته وعافيته لأنه صاحب المبادرات وقائد الإنجازات في المملكة وعلى الصعيدين العربي والإسلامي، ولذلك نشكر الله تعالى الذي منحنا قيادة حكيمة ومحبوبة، فالكل يكنون كل الحب والتقدير والولاء لوالدهم القائد الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله. وأكد أن الملك عبد الله صاحب جهود بارزة ومبادرات قيّمة في خدمة شعبه والأمتين العربية والإسلامية، فضلاً عن قيادته الرشيدة لمسيرة النهضة والتطور التي تشهدها المملكة في شتى مجالات الحياة، ولذلك يقف الجميع الآن يدعون الله له بدوام الصحة والعافية.