قامت سمو الأميرة أميرة الطويل، نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية)، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بافتتاح أول مركز متخصص بالحرف والصناعات اليدوية للنساء في القصيم التابع لجمعية حرفة التعاونية النسائية والتي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم. وقد قامت جمعية حرفة التعاونية بإنشاء أول مركز تدريب للحرفيات والشابات في القصيم والذي يشمل مجالات مهنية متعددة منتهية بالتوظيف بدعم من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. حيث قام المركز بتدريب 300 سيدة على مجالات مهنية عديدة تشمل الحرف والتقنية والرعاية الاجتماعية والتسويق وإدارة الأعمال والعلاقات العامة والضيافة ومهارات بيع المستلزمات النسائية وبرنامج التوعية بالتراث السعودي والحاسب الآلي. وقد قامت كل من الأميرة نورة بنت محمد والأميرة أميرة بجولة حول جمعية حرفة التعاونية بحضور عضوات مجلس الإدارة وسيدات المجتمع للتعرف على نشاطات الجمعية وإنجازاتها ومناقشة سبل تطوير المشاريع. وأعربت سمو الأميرة نورة بنت محمد رئيسة مجلس إدارة جمعية حرفة التعاونية النسائية أن الشراكة مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية هي شراكة فاعلة تعمل عليها جمعية حرفة لحماية التراث السعودي ونقل الخبرات من كبيرات السن للفتيات السعوديات الراغبات بتعلم تلك الحرف والمهن وتطويرها. كما زارت الأميرة أميرة سوق الأسر المنتجة والحرفيات وأشادت سموها بجهود جمعية حرفة في تدريب الفتيات وتطوير مهارات كبيرات السن في الإنتاج السعودي التراثي. واختتمت الأميرة أميرة جولتها بزيارة مقهى حرفة والذي يقدم وجبات وحلويات شعبية يقوم بالإشراف والعمل فيه سيدات سعوديات مدربات. وحضر الافتتاح من جانب مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية كل من الأستاذة نورة المالكي المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية، والأستاذة نجلاء طرابزوني مديرة العلاقات والإعلام والأستاذة أمل القرافي مديرة مكتب نائبة الرئيس.وتهدف جمعية حرفة إلى المساهمة في تمكين المرأة وتفعيل دورها في مجالات التنمية المختلفة، وتطوير قدراتها في المجالات الفنية والتقنية والمجالات الإدارية والتسويقية التي يتطلبها سوق العمل. بالإضافة إلى المحافظة على التراث السعودي وتأكيد الهوية الحرفية السعودية. ومن أهم الخطط التي تعمل عليها (حرفة) السعي لتحقيق مفهوم (الاستدامة) للعمل الحرفي والحرفيات، والتخطيط للتحول من مؤسسة معتمدة على الإعانات المالية إلى منظمة إنتاجية مساهمة، وتشغيل الأسر المنتجة والحرفيات في الجمعية والإشراف عليهن وتنظيمهن. وتقوم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية من خلال مبادرة تمكين المرأة التي تشرف على تنفيذها الأستاذة نورة المالكي، بمساندة أكبر عدد من المؤسسات الناشطة والمبادرات الهادفة إلى تمكين المرأة في أهم المجالات ومنها: زيادة الوعي القانوني والحقوقي للمرأة ودعم برامج التدريب والتأهيل المنتهي بالتوظيف في مجالات العمل الحديثة، والمساهمة في إنشاء وتطوير مراكز الإنتاج الحرفي والصناعات اليدوية في الجمعيات الخيرية النسائية والأسر المنتجة، والتي أدت إلى تأهيل وتوظيف عدد من السيدات ذوات التعليم المتوسط والدخل المحدود. بالإضافة للبرنامج الخاص بالقياديات والذي يتضمن تكريمهن وإبراز دورهن في المجتمع والاستفادة من خبراتهن في دعم الرواد من فئة الشباب. حيث تتناول المبادرة فئات مختلفة من الحاصلات والتي تشمل الحاصلات على التعليم العالي والمتوسط وغير المتعلمات.