شاركَ بنك الرياض وللسنة السابعة في فعاليات اليوم المفتوح للتوظيف والذي احتضنته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمشاركة عدد واسع من الجهات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، وذلك بهدف تعريف طلاب الجامعة والمرشحين منهم للتخرج بالفرص الوظيفية والتدريبية المتوفرة، وتهيئتهم لسوق العمل ومتطلباته من التخصصات الأكاديمية، وبما يُسهم في توسيع آفاق الطلاب المهنية والتدريبية. وتأتي مشاركة البنك في هذه المناسبة ضمن الجهود المتواصلة التي يبذلها في سبيل تعزيز شراكته مع المؤسسات الأكاديمية والجامعات في المملكة، على النحو الذي يمكّنه من دعم خططه لتوطين الوظائف، من خلال ما تتيحه فعاليات هذا اليوم من بيئة مناسبة لطرح الفرص الوظيفية أمام الشباب الخريجين والمتوقع تخرُّجهم، والتعريف المباشر ببيئة العمل لدى بنك الرياض والتي ينظر إليها على اعتبارها الأفضل والأكثر جاذبية، نظراً لما تتيحه من إمكانيات للتطوّر المهني مدعوماً بمنظومة من البرامج التدريبية. وقال خالد الحزيم مدير التعيينات في بنك الرياض: «إن البنك يرتبط بعلاقة تعاون وثيقة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي تبرز كإحدى أهم المؤسسات الأكاديمية في المملكة بفضل تميُّز مخرجاتها الأكاديمية، وكفاءة خرّيجيها»، مشيراً إلى أن ممثلي البنك تمكّنوا خلال فترة المناسبة من إجراء المقابلات الشخصية المباشرة مع عدد كبير من خريجي الجامعات، وتقديم توصيف شامل لبيئة العمل في بنك الرياض، وما تحتاج إليه قطاعات الأعمال لديه من تخصصات أكاديمية لشغل الوظائف الشاغرة، فضلاً عما وفّرته المناسبة من فرصة للإجابة على استفسارات الطلبة والخريجين، وتوزيع المطبوعات والمنشورات الخاصة بالبنك. واعتبر الحزيم أن توفير الفرص الوظيفية أمام الشباب السعودي وتعزيز معدلات السعودة لدى بنك الرياض تُعد أولوية ضمن توجهات البنك، الذي يُعتبر من أكثر البنوك ومؤسسات القطاع الخاص نشاطاً في هذا الإطار، حيث تصل نسبة السعودة فيه إلى نحو 93% من إجمالي العاملين في البنك، في الوقت الذي تصل فيه نسبة السعودة ضمن المواقع القيادية إلى نسبة 100%.