حكمت محكمة عسكرية يمنية أمس السبت على 93 عسكريا من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بالسجن من ثلاث الى سبع سنوات بتهمة شن هجوم على وزارة الدفاع اليمنية خلال اب/اغسطس الماضي ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بحسبما افاد موقع وزارة الدفاع. وذكر الموقع ان المتهمين ادينوا «بالاعتداء على مجمع الدفاع بصنعاء وترك مواقعهم العسكرية ومعسكراتهم ورفض اوامر رئيس الجمهورية واطلاق النار والامتناع عن تنفيذ الاوامر والتسبب في القتل والشروع فيه والقيام بمسيرات ومظاهرات واضطرابات امنية وإثارة الفتنة وقطع الطريق واقلاق الأمن ورفض الأوامر العسكرية». وبرأت المحكمة خمسة متهمين آخرين في القضية نفسها واكتفت بمدة الحبس التي قضاها خمسة متهمين آخرين، كما قضت بتأخير رتبة أحد الضباط خمس سنوات وبإلزام المدانين بدفع الديات العمدية للمجني عليهم. وقتل ثلاثة جنود ومدنيين واصيب 17 آخرون في الهجوم الذي شنه جنود موالون للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على مقر وزارة الدفاع في صنعاء. وهاجم مئات الجنود من الحرس الجمهوري الذي يقوده اللواء احمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني السابق، مقر وزارة الدفاع في وسط صنعاء بالاسلحة الرشاشة وبالقذائف المضادة للدروع، وذلك بعد أن حاصروه.