«غادرتَ المستشفى وبقيت مقيماً في قلوبنا».. كان هذا لسان حال المواطنين، وهم يستقبلون خبر مغادرة مليكهم للمستشفى، فما إن أعلنت وكالة الأبناء السعودية «واس» خبر مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، المستشفى، حتى غمرت الفرحة مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر)، ابتهاجاً بهذا الخبر. فخلال دقائق من الإعلان، تربع الخبر على معظم صفحات المواطنين في (الفيس بوك)، وكان الأكثر تناقلاً في (تويتر)، فبدا الجميع حريصاً على الأولوية في نقل «البشارة» للمتابعين، وللأصدقاء. وبلهفة المحبين، كان الجميع ينتظر رؤية خادم الحرمين وهو يرفل في ثياب الصحة والعافية، لتكتمل الفرحة بصور خادم الحرمين التي بثها التلفزيون السعودي أمس، وهو يغادر المستشفى - حفظه الله - بالصحة والعافية. وتعد (الهاشتقات) التي تناولت الخبر، من أنشط (الهاشتاقات) في (تويتر) يوم أمس، حسب أحد الحسابات الراصدة ل(الهاشتاقات) النشيطة. ولم تخل معظم «التغريدات» من الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بالسلامة، ودوام الصحة والعافية.