اقتحمَ عددٌ من متظاهري التحرير، محطة مترو السادات بوسط القاهرة في محاولة منهم لإيقاف حركة القطارات من خلال انتشارهم وتجمهرهم على القضبان، موضحين للركاب والمسئولين أن هذا اليوم يدخل ضمن أيام العصيان المدني، ولا بد من إيقاف تشغيل المترو، اعتراضاً على الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور، مؤكدين أنهم يفعلون ذلك للضغط على مؤسسة الرئاسة للتراجع عن القرارات الاستثنائية المسماة بالإعلان الدستوري ووقف الاستفتاء على مسودة الدستور حتى يتم التوافق الوطني عليها، وحاولت شرطة المحطة إبعادهم عن القضبان، مما أدى إلى نشوب اشتباكات بين الطرفين، لكن في النهاية تمكنت الخدمات الأمنية من التصدي للمقتحمين وإجبارهم على الخروج من المحطة والقبض على عدد منهم، فيما أكد المهندس عبد الله فوزي رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، انتظام حركة مترو الأنفاق بعد تصدي العاملين بالمحطة للمجموعة التي اقتحمت محطة أنور السادات، وحاولت إيقاف الحركة، مشيراً إلى وجود حالة استنفار داخل المحطة تحسباً لمحاولة اقتحام المحطة مرة أخرى، مناشداً الجميع الحفاظ على هذا المرفق الحيوي الذي هو ملك الشعب بكامله، وقال مصدر مسئول بالشركة إن الاشتباكات بين هذه المجموعة والأمن أسفرت عن تكسير زجاج أحد القطارات وبعض الزجاج بمحطة أنور السادات، لافتاً إلى أن الشرطة ألقت القبض على عدد منهم ومتحفظة عليهم بمكتب شرطة المحطة، تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة العامة.