كشفت منظمة العمل الدولية عن تزايد عدد الموظفين الذين تنخفض أجورهم بسبب تراجع عدد ساعات العمل وساعات العمل الإضافية، مشيرة إلى أن عدداً كبيراً من هؤلاء الموظفين يقومون بمشاركة العمل سعياً إلى تجنب التسريح. ولفتت المنظمة إلى أن الكثير من الشركات اعتمدت ممارسات جديدة استجابة للأزمة الاقتصادية العالمية وكطريقة للنجاة منها. وأفاد التقرير العالمي للأجور الصادر عن منظمة العمل الدولية، بأن الموظفين شهدوا تغيرات في معدلات الأجور التي يتقاضونها مقابل ساعات العمل إلى جانب تغير عدد ساعات العمل. وقال باتريك بيلسير، أحد الكُتّاب الذين شاركوا في صياغة التقرير، إن الأزمة الاقتصادية العالمية أدت إلى تقليص ساعات العمل في كثير من البلدان بسبب الحد من عدد الساعات الإضافية وارتفاع نسبة العمل غير الطوعي بدوام جزئي، إلى جانب ارتفاع نسبة الموظفين العاملين بدوام جزئي بالمقارنة مع الموظفين العاملين بدوام كامل، وقد ألقت جميع هذه العوامل بظلالها على الأجور.