سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس هيئة السياحة والآثار يدعو الشباب للعيش في بلادهم ولا يسكنوها فقط.. ويعلن: إنشاء مركز تراثي حضاري باسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالعقير وتأسيس مجموعات أصدقاء التراث العمراني
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامَّة للسياحة والآثار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على المحافظة على التراث العمراني وإخراجه من بطون الكتب ليكون واقعًا معيشًا، مشيرًا إلى دعم القيادة لمشروع «البعد الحضاري»، التي ترمي إلى إحداث نقلة أساسيَّة في الآثاروالمتاحف والتراث العمراني والوطني وإبرازها كبعد حضاري أساسي للمملكة، والمحافظة على التراث الثقافي الوطني وتأهيله وتنميته. وأشاد سموه أمس الأول لدى لقائه بطلاب جامعة الملك فيصل بالأحساء ضمن فعاليات ملتقى التراث العمراني الوطني الذي ينطلق اليوم في المنطقة الشرقية، بجامعة الملك فيصل التي تُّعدُ من أوائل الجامعات التي احتضنت التراث العمراني. معربًا عن أمله في أن يَعْتزَّ الشباب بعمارتهم الوطنيَّة، وأن يعيشوا في بلادهم، ولا يسكنوها فقط، مشيرًا إلى أن مشروع وسط الهفوف سيسهم في الحفاظ على هوية المحافظة العمرانية. وأعلن الأمير سلطان بن سلمان عن إطلاق مجموعات أصدقاء التراث العمراني الوطني، وإنشاء مركز تراثي حضاري باسم الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- في العقير. كما أعلن عن موافقة معالي وزير الشؤون البلدية على إنشاء إدارة متخصصة في التراث العمراني في الوزارة. هذا وقدد دشّن سموه معرض الصُّور التراثية بمتنزه الملك عبد الله البيئي، كما دشّن بيت ثقافة الأحساء «المدرسة الأميرية» بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية ونائب رئيس مجلس التنمية السياحيَّة وبحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحيَّة بالأحساء، كما دشّن معرض «لا يطيح»، كما خصص الأمير سلطان بن سلمان، لقاءً خاصًا بشباب وفتيات الأحساء في القاعة الكبرى بالمدينة الجامعية.