خرج مذيعان استراليان قاما باتصال هاتفي ادعيا خلاله أنهما الملكة اليزابيث والأمير تشارلز لمستشفى بريطاني كانت تعالج به كيت زوجة الأمير وليام عن صمتهما الذي استمر ثلاثة أيام اليوم الاثنين للحديث عن انزعاجهما من أنباء احتمال انتحار الممرضة التي تلقت الاتصال الهاتفي. وقالت المذيعة ميل جريج والمذيع مايكل كريستيا: إن هذه المأساة جعلتهما يشعران بأن قلبهما «انكسر»، واختبأت جريج وزميلها كريستيان مدبر الخدعة التي تعرض لها المستشفى منذ العثور على الممرضة جاسينثا سالدانا ميتة والغضب العارم الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت بسبب الحيلة التي قاما بها. وقالت جريج للتلفزيون الاسترالي: إن أول ما فكرت فيه عندما علمت بوفاة سالدانا هو أسرتها، وقالت وهي تغالب دموعها «للأسف أتذكر تلك اللحظة جيدا.. لأنني لم أتوقف عن التفكير فيها منذ أن حدثت... أتذكر أن سؤالي الأول هو.. هل هي أم؟» وأضافت جريج التي كانت ترتدي الأسود عندما سئلت عن طفلي سالدانا «كنت أريد الاتصال بهما وأن أحتضنهما وأقول لهما إني آسفة. أتمنى أن يكونا بخير. أتمنى هذا حقا. أتمنى أن يتجاوزا هذه المحنة.»